- Advertisement -

- Advertisement -

السعودية موضع اعتزاز العرب والبخاري يتحرك

كتب وجدي العريضي – تبقى المملكة العربية السعودية الداعم الأساسي والأبرز للبنان تاريخياً ، ومن لها دورها وحضورها في العالمين الإسلامي والعربي ، إلى موقعها دولياً من خلال سياسة قيادتها الرشيدة والحكيمة ، وما يقوم به ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ، من دور مفصلي كبير بات مفخرة للعرب وموضع اعتزاز كل العالم العربي بشبابه وشاباته لما لهذه الرؤية الواضحة والنيرة ، بحيث غدت المملكة العربية السعودية دولة يفتخر بها كل مواطن عربي وأصبحت علامة فارقة على كل المستويات وفي كافة الميادين.
أما على الصعيد اللبناني يرتقب أن تتحرك اللجنة الخماسية من جديد وفي طليعتها الرياض عبر السفير السعودي في لبنان الدكتور وليد بخاري ، الذي يتمتع بحنكة دبلوماسية ودور كبير بفعل ما بلغته العلاقة بين لبنان والسعودية من تقدم ، على الرغم من الخلافات والتباينات ، وحيث كان للسفير السعودي دور بارز في هذا الإطار ، ناهيك إلى أن الرياض لم يسبق لها أن تخلت عن لبنان وهي التي تحتضن أكبر جالية لبنانية ، ويحظون بأفضل معاملة وتقدير من القيادة السعودية والمواطنين السعوديين الأشقاء ، لذا دور السفير بخاري من خلال ما سيقوم به في الأيام المقبلة عبر تواصل مع كافة الجهات اللبنانية السياسية والروحية إلى لقاءاته مع الدبلوماسيين العرب والأجانب ، فذلك دليل على موقع الرياض وحضور السفير بخاري وما يمكن أن تقوم به المملكة لإنقاذ لبنان ومساعدته ، وهذا هو موقفها تاريخياً وهي مع إنتخاب الرئيس المسيحي العربي الماروني الوطني ، دون أن يكون لها اسم أي مرشح ولن تدخل في هذه الزواريب الضيقة ، وهي على مسافة واحدة من كل اللبنانيين وسائر الأطياف اللبنانية.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد