أنطوان غطاس صعب – علم موقع “جبيل اليوم” أن الموفد الأميركي عاموس هوكشتين عائد الى بيروت ليس فقط من اجل الاستحقاق الرئاسي او استكمال ما سبق وبحثه في تل أبيب وكذلك مع نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب أي ترسيم الحدود البرية ، ومن ثم إمكانية انتشار قوات اميركية في الجانب الإسرائيلي وأخُرى فرنسية في الجانب اللبناني ولكن هذه المرة يعود بعد اغتيال القيادات في حركة حماس والضاحية الجنوبية وبناءً على معلومات ومعطيات لدى واشنطن بأن الأمور ذاهبة الى الإنفجار الكبير لذلك فأن هذه العودة من اجل تحييد لبنان عن هذه الحرب واستيعاب ما حصل ومعالجة الامور وعلى هذه الخلفية سيلتقي بالمسؤولين اللبنانيين للوصول الى حل.
وتتوقع اكثر من جهة سياسية عبر موقعنا بأن يكون هناك تسوية حول ما حصل مؤخراً بعد أجواء عن قيام حزب الله بعملية نوعية تؤكد للمجتمع الدولي أنها رد على إستشهاد قيادات حماس واستطاع الحزب عندها ان يقول لجمهوره والكثيرين بأنه قادر على الرد وعندها تنتهي الأمور عند هذا الحد والا اذا كان هناك قرار كبير، فالحرب الشاملة ستقع، لذلك هذه الزيارة انما هي لتجنب التطورات الخطيرة في لبنان والتصعيد المرتقب ولكن ذلك لا يعني ان هناك تسوية للترسيم البري وانتشار القوات الدولية بل الزيارة فقط لإمكانية الوصول الى حل وقد قطعت الإتصالات والمشاورات شوطاً كبيراً بعد حديث عن اجواء ومعلومات تُشير الى ان واشنطن تواصلت عبر طرفٍ ثالث وربما قطر مع ايران من أجل دعوة حزب الله وحماس الى التهدئة في جنوب لبنان وعدم الرد والا الأمور ستأخذ منحى تصعيدياً خطيراً فعلى هذه الخلفية وبناءً على هذه المعطيات يأتي هوكشتاين حيث الزيارة محفوفة بالمخاطر اذ قد يتكمن من لجم التصعيد والا الأمور ذاهبة الى كل الاحتمالات.