كتب العميد الركن المتقاعد زخيا الخوري :
تمديد لا تمديد، تعيين لا تعيين، تأجيل تسريح أم لا، يلهون الشعب بشعارات دائماً تطلق لتمرير الوقت، ويعمدون إلى إلهاء المواطنين عن الهمّ العام والأساسي وهو إنتخاب رئيس للجمهورية لإعادة إنتظام المؤسسات كافة، وللأسف تتعلق الناس بهذه الشعارات، يلهون، ويتشاجرون فيما بينهم، مدّعين المعرفة بالمستقبل.
تمرّ الأيام، والمنظومة الحاكمة تحقق غايتها ومكاسبها، يأتي موفد ويذهب آخر كأن البلد سايب، يهدّد بتنفيذ ال١٥٥٩ ،وتعديل ال ١٧٠١، ولا أحد يبالي، لأنهم لا حول ولا قوّة، أشباه مسؤولين، مما يجعل الدول الكبرى تقرر بأي حلّة سيكون مستقبل لبنان.
بئس هكذا مسؤولين، يبدّون أنانياتهم على وطنيّتهم، ويقدمون وطنهم هدية لمصالح الدول الكبرى، والويل لهم لأنهم يدرون ماذا يفعلون.
الله يحمي لبنان.
