كتب وجدي العريضي – يبقى النائب السابق الأستاذ سيزار المعلوف، علامة فارقة في مواكبته ومتابعته وجرأته وموضوعيته لمسار التطورات في لبنان والمنطقة، بمعزل عن أي شعبوية أو موقع سياسي وإنتخابي وسوى ذلك، ولو أراد لكان حصل على الكثير إلا أنه أختار أن يكون إلى جانب أهله في منطقة البقاع، من أجل الحفاظ على التعايش والوحدة والتواصل ومن ثم تحصين المنطقة في مواجهة التحديات التي تحيط بلبنان والأقليم.
من هذا المنطلق، فيوم كان نائباً قال كلمته ومشى، بمعنى أوضح أن الأستاذ المعلوف وبعيداً عن المناصب سمى الأشياء بأسمائها وكل ماتوقعه في الداخل والخارج ها نحن اليوم نشهده بوضوح من خلال مواقف بعض الزعامات المسيحية والواقع اللبناني بشكل عام، إذ لا أحد يزايد عليه بمسيحيته ووطنيته وحفاظه هذا النسيج بعيداً عن الأحلام والمواقف الوردية التي لا تسمن ولا تغني في هذه المرحلة.
ويبقى أخيراً، الأستاذ المعلوف يواكب ويتابع الأوضاع بعيداً عن الأضواء والأعلام وحاجات منطقته في ظل هذه الظروف الصعبة، لأنه يؤمن أولاً وأخيراً بالقرب من الناس والحفاظ عليهم وعلى أمنهم، فالأوضاع الأقتصادية والأجتماعية لأبناء منطقته والبلد بشكل عام تثقل كاهله لأنه يدرك ما آلت إليه الأمور بفعل هذه السياسات العقيمة والإرتكابات وكل ما حصل، حيث كان في طليعة من حذروا مما نحن قادمون عليه، لكن على من تقرأ مزاميرك يا داوود.
تتجه
- أسرار الصحف
- لبنان يعيش حالة إنتظار ثقيلة
- ربيع عوّاد : المقاومة مُشرّعة بالقانون ومقدّسة في فكرنا
- قرار من بايدن للبنانيين…
- الشغب السياسي يؤدي إلى شلل دستوري
- القبيات تبكي ابنها ماريو بعد أسبوع على إصابته
- خاص – تنسيق في الجنوب
- الحرب تحولت رهانا على عامل الوقت والمعارضة عرّت الثنائي
- نداء من وزير التربية.. كي لا تتحوّل الأفراح إلى مآتم!
- تننتي: سيتم اتخاذ القرار بشأن تجديد ولاية اليونيفيل
- نحن نريد الدولة
- سليم عون يستبعد توسيع الحرب
- ميقاتي في باريس للقاءات عربية ودولية لمنع الحرب
هذا ما توقعه الأستاذ سيزار المعلوف وبات حقيقة
السابق بوست