كتب وجدي العريضي – من اكسبو الرياض ٢٠٣٠ إلى كأس العالم ٢٠٣٤، تشق المملكة العربية السعودية طريقها، على طريقة واثق الخطى يمشي ملكاً من خلال الإنجازات التي تقوم بها ، وباتت ماثلة للعيان ومحط أنظار العالم وفخر للعرب والمسلمين والعالم بأسره، في ظل السياسية الراشدة والحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، إلى الرؤية الثاقبة لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وهذه الخطوات مستمرة على غير صعيد ومستوى.
أما على الصعيد اللبناني، فدور المملكة مستمر وقائم على أعلى المستويات أكان من أجل مساعدته ودعمه والوقوف إلى جانبه، كما كانت الحال في كل المحطات والأزمات التي مر بها لبنان، وعلى خط الإستحقاق الرئاسي، فزيارة الموفد الفرنسي جان إيف لودريان إلى بيروت ولقاءاته قبيل توجهه إلى العاصمة اللبنانية مع المستشار في الديوان الملكي الدكتور نزار العلولا، فذلك يحمل أكثر من إشارة ودلالة إلى أن دور المملكة أساسي، دون إغفال أن السفير السعودي في لبنان الدكتور وليد بخاري سبق له وشارك في كل اللقاءات السعودية-الفرنسية ومن خلال حنكته الدبلوماسية يقوم بدوره على أكمل وجه، عبر تواصله مع سائر المرجعيات السياسية والروحية.
ويبقى أن المملكة تريد إنتخاب رئيس للجمهورية اليوم قبل الغد، ولا تتدخل في شؤونه الداخلية فهي على مسافة واحدة من الجميع وقد سبق لها أن عرضت مواصفات ومقاربات لشخص الرئيس لا أكثر ولا أقل.
تتجه
- أسرار الصحف
- لبنان يعيش حالة إنتظار ثقيلة
- ربيع عوّاد : المقاومة مُشرّعة بالقانون ومقدّسة في فكرنا
- قرار من بايدن للبنانيين…
- الشغب السياسي يؤدي إلى شلل دستوري
- القبيات تبكي ابنها ماريو بعد أسبوع على إصابته
- خاص – تنسيق في الجنوب
- الحرب تحولت رهانا على عامل الوقت والمعارضة عرّت الثنائي
- نداء من وزير التربية.. كي لا تتحوّل الأفراح إلى مآتم!
- تننتي: سيتم اتخاذ القرار بشأن تجديد ولاية اليونيفيل
- نحن نريد الدولة
- سليم عون يستبعد توسيع الحرب
- ميقاتي في باريس للقاءات عربية ودولية لمنع الحرب
خاص – إنجازات المملكة ودورها في لبنان
القادم بوست