رأى الدّكتور نوفل نوفل في حديث لموقع “جبيل اليوم” أن مصير البلد يتوقّف على نتاذئج الحرب في غزة، والإرتدادات السياسية والعسكذرية في المنطقة خصوصاً بعد الكلام الجدي لأول مرّة عن حلّ الدولتين وحدود ١٩٦٧ لدولة فلسطين ومصير القدس الشرقية ، داعياً إلى تحصين ساحتنا الداخلية وحمايتها ممّا يُحاك من تسويات ومقايضات ( وصفات حروب جديدة) إقليمية ودولية حتى لا تأتي على حسابنا.
وشدّد على أن الأولوية اللّبنانية اليوم تكمن بالتمسّك بالقرارات الدولية وتطبيق اتفاق الطائف التي تشكّل الملاذ الآمن لنا في حماية الدولة ومنع إنهيارها، وتقوية مؤسساتها، وجعل سلاحها الشرعي الوسيلة للوحيدة للدفاع عن لبنان.
وإذ إعتبر أن المسؤولين اللّبنانيين مُلزمون تطبيق القرار ١٧٠١ وعدم الخروج عن مندرجاته، قال أن الموفدين يأتون إلينا لإسداء النصائح والتحذيرات، في حين أن من عندنا “ما عبالن بال” كما يُقال في العاميّة، وهذه قمة اللّامسؤولية من طبقة سياسية إمتهنت التقصير في واجباتها الوطنية.
وطالب المجلس النيابي بعقد دورات متتالية حتى إنتخاب رئيس للجمهورية قبل انتهاء حرب غزة كي يواكب التطورات ، متمنياً إيصال رئيس إصلاحي إلى بعبدا، يعمل على إعادة لبنان إلى موقِعَيه العربي والدولي من جهة، ويُخرج لبنان من حالة الإنهيار المالي الواقع فيها بفعل الفساد والسياسات الزبائنية من جهة ثانية.
وإستطرد أن الرئيس الأمثل لهذه المرحلة هو النائب نعمة إفرام، وما يمثّله من حيثية إقتصادية إصلاحية خارجة عن الإصطفافات الضيّقة.