علم موقع “جبيل اليوم” أن الزيارة المرتقبة للموفد الفرنسي جان إيف لودريان إلى لبنان، تأتي في إطار المساعي الدولية والفرنسية الهادفة لمنع أي حرب وعدم إقحام لبنان بها، لاسيما في الظروف الإستثنائية حيث لا يتحمّل لبنان اي إعتداء أو حرب.
وبالتالي، فالمعلومات تشير إلى أن تواصل حصل بين الفرنسيين والقطريين من أجل إعادة تحريك الملف الرئاسي، على أن تعقد اللجنة الخماسية إجتماعاً لها في حال تم التوافق بين الجميع على فرض مرشح يتم التفاهم عليه، وإبلاغ القوى اللبنانية بكافة مكوناتها من أجل إنتخاب الرئيس قبل أن تستفحل الأوضاع في لبنان والمنطقة، لأن وجود رئيس من شأنه أن يخفّف الكثير عن البلد.
وتشير مصادر متابعة لموقعنا إلى أن الأسابيع المقبلة من شأنها أن تؤدي إلى حسم هذا الخيار، وإن كان البعض يرى صعوبة كبيرة في إنتخاب رئيس، في ظل حرب غزة وإشتعال جبهة الجنوب.