- Advertisement -

- Advertisement -

القمة العربية المُرتقبة : لإبعاد شبح الحرب عن لبنان

أنطوان غطاس صعب – بدأت الأحزاب والقوى السياسية والزعامات، تستسلم للواقع الراهن، وبمعنى أوضح، ما قاله رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، بأن لا قدرة له أن يفعل شيئاً لأن قرار الحرب والسلم خارج الدولة، فكان موقفاً واضحاً وجريئاً وإن لم يهضمه البعض باعتباره رجل دولة ولا يجوز أن يقول هذا الكلام، لكن الكثيرين يرون أن هذا هو الواقع، وهذا ما أكد عليه رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع وقيادات أخرى.
وبمعنى آخر يدرك الجميع أن اللعبة لعبة أمم وهناك قرار إقليمي باشعال الحرب في المنطقة وصولاً إلى التسويات الكبرى، ولبنان الحلقة الأضعف والخوف الكبير من إبعاد بعض قيادات حماس إلى لبنان أو أقله عائلات غزاوية لهم أقارب هنا، إذ لا يمكن إستيعابهم في سيناء والأردن إلا في مخيمات وهذا أمر مستبعد حتى الساعة.
وتقول مصادر مطلعة لموقع “جبيل اليوم” أن لبنان دخل في معمعة كبيرة في الإقليم، ولهذه الغاية يتم التواصل مع الجهات المعنية عربياً ودولياً، وذلك ما سيقال في القمة العربية، أي أنقذوا لبنان ليس بمقدوره أن يستوعب أي نازح أو لاجئ، تالياً أبعدوا الحرب عن لبنان خصوصاً بعد كلمة السيد حسن نصر الله، لأن اللعبة باتت مفتوحة على كل الإحتمالات، وينقل عن السفير الفرنسي في لبنان خوفه وقلقه من أن ينزلق هذا البلد إلى الحرب، لأن الأوضاع تشي بأن هناك أمر ما قد يحصل في أي توقيت، نظراً للظروف الصعبة المحيطة به على كافة الصعد والمستويات السياسية والأمنية والإقتصادية، وحيث لا رئيس جمهورية أو حكومة ولا مؤسسات.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد