ـ عماد عثمان فاسد وقاتل ومصيره السجن عاجلاً أم آجلاً
ـ رياض سلامة يعيش في محيط “بيت الوسط”
ـ وسيم منصوري لا يخطىء لأنّه لا يعمل
ـ ما يُحضّر لسوريا يفوق التصوّر والشيخ الهجري بحاجة لعقل
توقّع رئيس “حزب التوحيد العربي” الوزير السابق وئام وهّاب، أن يُصار إلى انتخاب رئيس للجمهورية من الآن وحتى رأس السنة، مشيراً في هذا الإطار إلى أنّ جبران باسيل هو العقدة وهو الحلّ في آن، وقد وصلنا في التفاوض معه إلى مرحلة متقدّمة، فيما قائد الجيش متقدّم رئاسياً لأنّ المفاوضات جديّة بينه وبين و”حزب الله”.
وقال وهّاب في برنامج “مع وليد عبود” الذي يُعرض على شاشة تلفزيون لبنان مساء كلّ أربعاء، إنّ جبران باسيل ملعون وليس خفيفاً في السياسة، وأنّه يعرف ما يريده ومطالبه محقّة لأنّ المسيحي لا يستطيع أن يعيش بلا دولة.
وقد نعى وهّاب الحوار الذي دعا إليه رئيس مجلس النواب نبيه بري، وقال إنّه مات، وقد أراد منه مدّ حبل نجاة للفرنسي.
وسُئل وهّاب عن خلوة الدقائق السبع التي عُقدت بين بري وآموس هوكستين خلال زيارته الأخيرة إلى لبنان، فأجاب أنّ الحوار بين الشيعة والأميركيين أعمق من رئاسة الجمهورية، واعتبر أنّ واشنطن تفاوض الشيعة لا لبنان، وأنّ قناة التواصل الأميركية محصورة بهم دون سواهم لأنّهم الأقوى، وشعار “الشيطان الأكبر” يبقى مجرّد شعار.
على صعيد منفصل، تطرّق وهّاب إلى ملفات الفساد، لا سيّما منها ملفّ الانترنت، وقال إنّ وزير الاتصالات جوني القرم آدمي لكنّه محاط بـ “زعران” في وزارة الاتصالات، وطالبه بأن يحسم.
كذلك تطرّق وهّاب إلى الخلاف بين وزير الداخلية القاضي بسام المولوي ومدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، بحيث اعتبر أنّ الأوّل غلطة، فيما وسم الثاني بالفاسد والقاتل، وتوعّده بدخول السجن عاجلاً أم آجلاً، وإن لم يكن الآن ففي تقاعده الوظيفي.
هذا وكشف وهّاب أنّ حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة يعيش في محيط “بيت الوسط” وذلك خوفاً على شخصه، أمّا حاكم المصرف بالإنابة وسيم منصوري فقد وصفه بالآدمي، واعتبر أنّه لا يخطىء لانّه لا يعمل، وتوقّع أن يعلو الصراخ في الشهرين المقبلين، وقال في هذا الإطار عن منصوري: “قللو الواوي بلع المنجل فأجابه وقت تبريزو سماع صريخو”.
وقد توقّف الوزير السابق وئام وهّاب عند ما يجري في السويداء، ووجّه انتقادات قاسية للشيخ حكمت الهجري الذي اتّهمه بمحاولة التفرّد في القرار الدرزي، وقال وهّاب إنّه يسير خلف المشايخ الذين يملكون عقلاً في رؤوسهم لا خلف شيخ ينتظر من يبحث له عن عقل وذلك في إشارة واضحة إلى الهجري، وأضاف من باب التهكّم: عندما يذهب الشيخ حكمت الهجري مع أبنائه للجهاد ضدّ “حزب الله” وإيران سأسير خلفه، واعتبر أنّ ما يحضّر لسوريا يفوق التصوّر، وأنّ أميركا تحرّك الأرض رداً على حرب أوكرانيا.
