أنطوان غطاس صعب
كشفت مصادر ديبلوماسية لموقع “جبيل اليوم” أن إتصالات اليوم الأول للموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان، حملت أكثر من دلالة في سياق الحراك الدولي الجاري حول لبنان .
فقد أكد لودريان المؤكد بأنه لن يتجاوز أي طرف وسيلتقي بمكونات سياسية أساسية وقيادات في منزلهم، وهذت يُستدلّ منه على أنه ليس هناك من طاولة عمل مشتركة في قصر الصنوبر، بل تناغم وتنسيق بينه وبين رئيس المجلس النيابي نبيه بري وهو ما عبّر عنه الأخير بقوله الحوار ثم الحوار ثم الحوار، على أن يترأسه بري مدعوماً فرنسياً وعندها ينتخب الرئيس بعد هذه اللقاءات.
لذلك ينقل وفق المعلومات الموثوقة بأن لودريان وخلال إستطلاعاته الأولية تمكن من أن يفرض الحوار الذي سيجريه الرئيس بري، مما يعني أن هذا الحوار منسق بين لودريان وعين التينة، وعلى هذه الخلفية فإن لقاءات اليوم الأول لم يكشف عن مضمونها كفاية لكن يتبيّن أن الأنظار ستتجه إلى المشاورات التي سوف تجري للتمهيد للطاولة المستديرة، وبعد إنتهاء لودريان من اللقاءات التي سيجريها يقال بأنه سيعقد مؤتمراً صحافياً في قصر الصنوبر يفصح فيه عن كل الدور الفرنسي في هذه المرحلة.