أكد رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” السيد هاشم صفي الدين، أن “هذا البلد بلدنا ويعنينا، ولا يظن أحد أننا إن كنا ضمن محور المقاومة ونؤمن بها ومشروعها المتمثل بتحرير فلسطين فيجب أن يكون بلدنا حطاما، هذا غير صحيح”، مشددا على أن “حزب الله هو أكثر جهة حريصة اليوم على عدم إنهيار مؤسسات الدولة، وبالتحديد مؤسسة الجيش والقوى الأمنية، إذ ليس لنا مصلحة بإنهيار بلدنا”.
وأشار في كلمة خلال رعايته حفل افتتاح المخيم السنوي ال15 لوحدة المهن الحرة في “حزب الله” في مدينة السيد عباس الموسوي الشبابية الكشفية برياق، إلى أن “حزب الله لا يريد ان يحكم البلد بل يسعى لضخ القوة فيه ليكون قادرا على تحصيل حقوقه وحفظ ثرواته”، مؤكدا أن “المقاومة اليوم ترعب العدو الإسرائيلي بالقوة التي تملكها لأنها اعتمدت على إستراتيجية الهجوم على نقاط ضعف هذا العدو”.
وأضاف: “كل التحليلات والفلسفات والسخافات التي تدعي بأن حزب الله مع الإنهيار ويريد أخذ البلد إلى المجهول لتحصيل مكاسب سياسية أو تغيير النظام قد نفيناها بالكثير من المناسبات ولكن لم يصدق أحد”، لافتا إلى أننا “لم نضع الطائف ولسنا من يريد أن يخربه، ولسنا من أقام النظام ولا نريد تخريبه ولم نعمل على ذلك، ولكن من يهدم هو من لا يريد البناء ولا يريد أن يفهم ولا يريد أن يتحاور، وهو من عقله في السفارة وقراراته بين الأيادي الخارجية”.
وقال: “إن بعض الأطراف في لبنان مهما تحدثوا بلغة لبنانية ووطنية عالية، فهؤلاء معروف أين هي عقولهم وأين مصالحهم، وحدودهم أوامر سفيرة”.
ورأى صفي الدين أن “النتائج التي نراها في حزب الله على مستوى القوة العسكرية والعلمية والإجتماعية والهيبة، هي ليست نتاج اليوم إنما نتاج مسيرة عمرها 40 عاما، لذلك يجب أن لا نستخف بأي شيء ولا نستهين به”.
تتجه
- ربيع عوّاد : المقاومة مُشرّعة بالقانون ومقدّسة في فكرنا
- جعجع عن مي شدياق: معمودية البطولة
- هل يتمّ إعلان ترشيح قائد الجيش من بوّابة بنشعي؟
- هل يهز «حزب الله» العصا الرئاسية لباسيل؟
- الدوحة تبحث في سلة تفاهمات… والسقف نهاية العام
- الخارجية الأميركية: لا تخوّف من الأمن في بيروت
- مخزومي: كلنا أمل بأن يتم بذل الجهود للعمل على إعادة ربط لبنان بمحيطه العربي والخليجي
- توضيح لمولوي حول “منع إقامة مهرجان حزبي” في الحمرا
- فضل الله مكرما في رأس اسطا – جبيل: لحوار صادق وشفاف بعد سقوط كل الحلول المطروحة
- جعجع يستبعد اجراء انتخابات رئاسية في المدى القريب
- انطونيو فرحات : محتلّ بصفة نازح