- Advertisement -

- Advertisement -

الإنفجار اللّبناني الكبير … والناس إلى الشارع مع عنف ودماء ؟!

Betico Steel

كتب : أنطوان غطاس صعب

كشفت مصادر ديبلوماسية لموقع “جبيل اليوم” أن الأمور عادت إلى المربّع الأول رئاسياً، والتسوية تبدو بعيدة المنال ربطاً بالإستعصاء الداخلي وغياب أية أي بوادر تدخّل خارجي مساعِد. فالاميركي والإيراني يحسبان لكلّ خطوة قد يقدمان عليها على مساحة مناطق النفوذ في الشرق الأوسط، والسعودي لن يلعب لمصلحة طرف على حساب آخر، والفرنسي فشل في تسويق مبادرته.

ورأت أن الأوضاع جدّ متشنّجة، وتشبه إلى حدّ ما أجواء ٢٠٠٥ التي كانت محمومة وأودت إلى نزاع كبير في البلد، ما زلنا ندفع ثمنه لغاية اليوم.

Ralph Zgheib – Insurance Ad

وأبدت المصادر الديبلوماسية نفسها خشيتها من أن هناك جهات خارجية تعمل على تفجير الساحة اللّبنانية عبر مختلف الطُّرق، إنطلاقاً من الحلّ السياسي في لبنان يأتي دوماً على حساب دماء اللّبنانيين.

وقالت أن بوادر الإنفجار الكبير قد تتبدّى مع إنتهاء ولاية حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، وبيانات نواب الحاكم التصعيديّة والتي تضع شروط تعجيزية، ما قد يؤدّي إلى إنفلات سعر صرف الدولار الأميركي، وما لذلك من إنعكاسات على القطاعات المالية والإقتصادية والمصرفية والتربوية والإجتماعية، وعندها من غير المُستبعد أن نرى خروج الناس إلى الشارع، وإنما هذه المرّة بشكل عنفيّ يوصل إلى تسوية رئاسية ووطنية شاملة، وربما إلى نظام سياسي جديد يأتي على أنقاض إتفاق الطائف.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد