كتب : أنطوان غطاس صعب
كشفت مصادر ديبلوماسية عبر موقع “جبيل اليوم” أنه بات واضحاً أن البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، يحمل كلمة سر كبيرة دون افشائها أمام أي طرف داخلي أو خارجي سوى انه والفاتيكان من يملكون ما جرى خلال لقائه بالرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، وعلى هذه الخلفية ان تحرك موفد البطريرك الراعي باتجاه المرجعيات السياسية والروحية والمعنيين لوضعهم في صورة ما حصل بين البطريرك الراعي وماكرون سيكون له أثره الإيجابي، وبمعنى آخر ينقل عن الدوائر الضيقة أن أسس الحل هي التي أرسيت خلال لقاء الاليزيه، ولا يمكن متابعة أو الإشارة الى ما جرى خلال هذا اللقاء المفصلي، وما يمكن سرده وهذا ما يبعث على الإيجابيات والأمل أن الرئيس الفرنسي ماكرون كان مصغياً جيداً لما قاله البطريرك الراعي بصراحة، وبالتالي انه وعد بترجمة ما طلب منه في وقت ليس ببعيد وهذا ما ستظهر معالمه خلال الفترة القادمة التي تكون مفصلية باتجاه انتاج رئيس جديد للجمهورية بعدما بات ما يجري اليوم بين المعارضة والثنائي الشيعي انما مضيعة للوقت وسجالات وخلافات وتصفية حسابات، لذلك انه وفي وقت قريب سيكون لقاء الاليزيه بين الرئيس ماكرون والبطريرك الماروني موضع تنفيذ والمواكبة والمتابعة ما زالت جارية على قدم وساق عبر أقنية متعددة الجوانب.
