كتب وجدي العريض
بعد ترشيح المعارضة للوزير السابق جهاد أزعور، في مقابل ترشيح ودعم فريق الممانعة لرئيس تيار المردة النائب السابق سليمان فرنجية، ثمة تساؤلات ماذا عن هذه الترشيحات، وهل تُجدي نفعاً، وهل ذلك لصالح لبنان لنهوضه من كبواته وأزماته الاقتصادية والمالية والسياسية وسواها؟ في هذا الإطار يبقى الخيار الثالث واضحاً، وثمة أسماء ما زالت موضع تداول كقائد الجيش العماد جوزاف عون وسواه، ناهيك أنه من الخيارات يبقى رئيس جمعية خريجي هارفرد الدكتور حبيب الزغبي الذي له باع طويل في العمل السياسي والاقتصادي والمالي وعلى كافة المستويات لما يتمتع به من مزايا وخصال ونظافة كف وشفافية، فضلاً عن أنه درّس في أعظم جامعات العالم وصولاً الى خبرته الاقتصادية والمالية وهو من خارج هذه المنظومة السياسية ولديه علاقاته العربية والدولية وقادر على النهوض بالبلد لاستعادة عافيته، من هنا ان خيار الدكتور الزغبي يظلّ قائماً واسمه موضع تداول على معظم اللوائح وفي طليعتها لائحة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي والنائب الدكتور غسان سكاف، لذا وفي خضم هذه المعضلة حيث بات جلياً أن الترشيحات الأخيرة لأزعور مقابل فرنجية انما تأتي نتيجة تصفية الحسابات السياسية، وعود على بدء الخيار الثالث يتقدم والدكتور حبيب الزغبي في الطليعة.
