ردّت مصادر سياسية جبيلية عبر موقع “جبيل اليوم” على كلام رئيس التيار الوطني الحرّ النائب جبران باسيل يوم أمس بأن جبيل ستعود قلعة التيار، مشيرةً إلى أن الأخير يبدو أنه ذاهب إلى العرس والجميع عائد منه.
وقالت : جبيل ، مدينة وقضاء، أعطت كلمتها في الإنتخابات البلدية عامي ٢٠١٠ و ٢٠١٦ ، والإنتخابات النيابية عامي ٢٠١٨ و٢٠٢٢، وهي صوّتت مع خيار السيادة والقرار الحرّ، وعدم الإرتهان لا لوالي طهران، ولا لرئيس النظام السوري، ولا لأي محاور متصارعة على أرض لبنان.
وتابعت : أن جبيل ، رفضت وترفض كل خيار لا يشبه فكرتها القائمة على التنوّع والتعددية ، أما رفض الرأي الآخر الذي حاول التيار الحرّ فرضه في جبيل، فإنه جوبه بأكثرية مؤمنة بفكرة الدولة والمؤسسات والقانون بعيداً عن منطق الدويلة الذين غطّوه على مدى سنوات، مقابل مكاسب سلطوية.
وأضافت : لقد دمّر بعضهم كل مرتكزات الوطن، وهدم بنيانه المتماسك، وهجّر أبنائه، وها هو اليوم يحاضر بمحاربة الفساد، وبأن الجميع عاد إلى خياراته، في حين أنه لو قِبِلَ حزب الله بمرشحه إلى الرئاسة، لربما لم يكن النائب باسيل يعلن التقاطع على إسم الوزير الأسبق جهاد أزعور. ثم إن الهجوم على حاكم مصرف لبنان يأتي من نفس الجهة التي طالبت بالتمديد له في الحاكميّة.
أما بالنسبة إلى الإنتخابات البلدية المقبلة في مدينة جبيل – بيبلوس، والتهجمات المستمرّة عليها منذ سنة ٢٠١٠ ، فإن المصادر تشدّد وتتمنى لو أن تحصل الإنتخابات اليوم قبل الغد، ليعرف كل طرف حجمه الإنتخابي الطبيعي، وننتهي من مسألة إدعاء التمثيل، مرّة لكلّ المرّات.
تتجه
- أسرار الصحف
- لبنان يعيش حالة إنتظار ثقيلة
- ربيع عوّاد : المقاومة مُشرّعة بالقانون ومقدّسة في فكرنا
- هكذا علقت بكركي على بيان “الخماسية”
- ابي رميا يقترح تحركاً نيابياً في ملف النزوح تحت اطار الدبلوماسية البرلمانية….الوجود السّوري غير الشّرعي قنبلة موقوتة
- جاد الحاج مدرّباً للمنتخب البحريني
- أنطوان صعب – قمة المنامة إستثنائية ولبنان أمام مفترق طرق
- في زغرتا… معلمة تضرب رأس طالبة بالحائط!
- خاص – إغلاق محلّ وتوقيف سيارة “فان” في قرطبا
- البحرية اللبنانية تسلّم مركباً على متنه 20 سوريًّا
- السفارة الفرنسية عن “الخماسية” : مستعدّون لتسهيل المشاورات السياسية توازياً مع المبادرات اللبنانية
- سلوم : النازحون عبء على القطاع الصحي حان وقت عودتهم
- وفد “قواتي” الى بروكسل
مصادر جبيلية ردّاً على باسيل : جبيل قلعة الوطنيين السياديين ولن تعود ابداً “عونية”
السابق بوست