- Advertisement -

- Advertisement -

النائب جهاد بقرادوني… حاضر ناضر لاستنهاض الأشرفية

كتب وجدي العريضي


تبقى لبعض المناطق اللبنانية خصوصيتها التاريخية في أكثر من اتجاه، وهنا على صعيد بيروت تبرز الأشرفية بتاريخها وحاضرها وكل المراحل التي مرت بها في الحرب والسلم كعلامة فارقة وكموقع سياسي وتجاري، والبعض يعتبرها عاصمة المسيحيين لتمايزها النضالي وعائلاتها وحضورها.
الآن، الأشرفية تعاني كما غالبية المدن والمناطق اللبنانية، اذ لم تسجّل بصمات في هذه المنطقة منذ ما بعد الطائف، وهذا ما يلمسه أهالي وأبناء المنطقة بكل توجهاتهم وانتماءاتهم وعائلاتهم، ذاك الحراك والدينامية التي يقوم بها نائب الأشرفية الأستاذ جهاد بقرادوني، اذ ينقل ومن خلال المواكبة على الأرض أنه يسعى في خضم هذه الظروف الاستثنائية لانتشال الأشرفية من براثن الإهمال والمعاناة، حيث يعمل ويجهد في إعادة الانارة وكل ما تعانيه انمائياً وتنموياً بفعل دوره وحضوره، ومن خلال اتصالاته ومواكبته لكل شاردة وواردة، ناهيك الى أن النائب بقرادوني يدعو ويعمل لتكون هذه المنطقة مكاناً للسيّاح والمصطافين العرب والخليجيين والمغتربين باعتبارها تضم متاجر ومطاعم ومقاهي من الطراز الرفيع.
وفي سياق آخر، ان ثوابت ومسلّمات النائب بقرادوني لا تُحرق ولا تُغرق باعتبار ذلك من صلب سياسته الوطنية والسيادية والنضالية حفاظاً على تمايز لبنان وخصوصياته والتعددية والثقافية وفي كل المجالات التي كانت حديث الشرق والغرب.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد