- Advertisement -

- Advertisement -

“بريستول- ٢” ومرشح المعارضة / كتب: أنطوان غطاس صعب

لا تخفي الأجواء المحيطة بالثنائي الشيعي، الرّغبة بإنتخاب سليمان فرنجيه ولو بالنصف زايد واحد، تلك المعادلة التي كانت مرفوضة في إنتخابات ٢٠٠٧ من الفريق نفسه.

ولكن العراقيل ما زالت ماثلة أمام الزعيم الزغرتاوي، حيث يُنقل أن رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ما زال مصدوماً من التحولات التي حصلت وتحصل في المنطقة على صعيد عودة سوريا الى الجامعة العربية ، بالإضافة إلى الإستهجان الجنبلاطي، ولو غير الظاهر لما تقوم به المعارضة في التفتيش عن مرشح اجماع بعدما كانت له مبادرة وجال على كل الحلفاء والأصدقاء وقدّم أسماء مقبولة خارج الاصطفافات السياسية وقادرة على النهوض بالبلد.

وتقول مصادر بارزة أن جنبلاط يُبدي في مجالسه الخاصة اشمئزازه من هذه الحالة ولا زال غير راض على كل الأمور التي تحصل، لكنه سيسير في أي تسوية تحصل ويُدرك أن من يكون خارجها انما بات خارج الدولة ومؤسساتها وهذه مسألة يدركها جنبلاط بامتياز.

Ralph Zgheib – Insurance Ad

وعلى خط آخر، تشير المصادر إلى أن المعارضة ستعقد اجتماعاً في وقت قريب جداً بعد عودة وفدها من العاصمة الفرنسية باريس، وهذا اللقاء سيكون بمثابة بلورة لمبادرة نائب رئيس المجلس النيابي الياس بو صعب، وكذلك المبادرة التي قام بها النائب غسان سكاف وعرضها على المسؤولين الأميركيين وبعض الأطراف العربية ، ما يعني أننا أمام أيام مفصلية قد تنتج عن لقاء موسع للمعارضة على غرار لقاء “البريستول” عام ٢٠٠٥، ومن ثم اعلان مرشحها في حال لم تحصل تطورات دراماتيكية وتأتي تسوية قد تحمل اسمين كمرشحين أساسيين رئيس تيار المردة النائب السابق سليمان فرنجية وقائد الجيش العماد جوزاف عون.

خيار المعارضة ما زال قائماً ، وهذا ما سوف يتمّ بلورته في الأيام القادمة بانتظار ما يحكى عن لقاء قريب بين التيار الوطني الحر وحزب الله، وفي حال حصوله والتقى رئيس وحدة الارتباط في الحزب وفيق صفا برئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل عندها يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود، بمعنى ما سيقدم عليه باسيل فيما يتعلق بالاستحقاق الرئاسي.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد