- Advertisement -

- Advertisement -

مرجعية رفيعة تتحدّث عن رئيس بصناعة محلية … وحزب الله أبلغ باسيل: إما معنا أو قطع العلاقات

أنطوان غطاس صعب  – “اللواء”

علمت “اللواء” أن مرجعية رفيعة أبلغت زوارها في مجلس خاص أنه يجري العمل على تهيئة الأجواء لانتخاب رئيس بصناعة محلية، مع أن الأمور ستأخذ بعض الوقت، معتبراً أن الدول سوف تتعامل مع السلطة اللّبنانية بتركيبتها ومؤسساتها، وليس عن طريق أشخاص.

وعلى هذا الأساس إنطلقت الإتصالات بين الأفرقاء اللّبنانيين.

Ralph Zgheib – Insurance Ad

 وتشير مصادر وسطية أن رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط ، وفي إطلالته التلفزيونية المتلفزة، جاءت بعد زيارته لرئيس المجلس النيابي نبيه برّي، ولا يُخفى أنه سمع كلاماً شكّل له نوع من الإزعاج، إذ سمع من الأخير أن الثنائي الشيعي لن يتراجع مهما كانت الظروف عن دعم رئيس تيار المردة سليمان فرنجية إلى رئاسة الجمهورية، وعندما بادره “البيك” بدعم مرشح مستقلّ عن الإصطفافات السياسية، لم يُوفّق، ولكن العلاقة بينهما لم تُقطع. 

وتضيف المصادر ذاتها أنه في حال سارت السعودية بخيار فرنجيه، فإن جنبلاط سيلتزم عندها بمقتضيات التسوية التي سترافق وصول الزعيم “الزغرتاوي” إلى قصر بعبدا، ولو أن كامل أعضاء اللقاء الديمقراطي لن يلتزموا بهذا الإنتخاب، لأن قول جنبلاط أن نجله تيمور من يقرّر، هو رمي للكرة في الإتجاهات الأخرى. 

وتكشف المصادر عن لقاءات عدة حصلت داخلياً وبقيت بعيدة عن الأضواء. ويُنقل في هذا الإطار أن قطر عاودت الإتصال بقيادات أساسية بارزة، لإقناعها بخيار قائد الجيش العماد جوزاف عون، والجميع ينتظر موقف التيار الوطني الحرّ، فإما يكون هناك تحالف ثلاثي يذكّر بحقبة السبعينات،  وتحديداً حلف ريمون إده وكميل شمعون وبيار الجميّل، أي هذه المرة سمير جعجع وجبران باسيل وسامي الجميّل، أو أن يعود باسيل إلى حزب الله ، والذي تشير المعلومات من الدائرة الضيّقة فيه سيقول للأخير إما تسير معنا بفرنجيه، أو تُقطع العلاقة نهائياً.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد