- Advertisement -

- Advertisement -

خاص – الأسماء الرئاسية صعود وهبوط

كتب وجدي العريضي


لا زالت الانتخابات الرئاسية تدور في حلقة مفرغة ووفق صعود وهبوط لبعض المرشحين للكرسي الأولى، دون حصول أي خرق يشي أن هناك تصويب على هذا المرشح ليكون رئيساً للجمهورية، أو ثمة تسوية بدأت ملامحها تظهر، ولكن في قراءة أولية لمسار التطورات والأحداث يُنقل وفق المعطيات أن الأسماء انحصرت بين المعارضة والطرف الآخر بكل من الوزير السابق جهاد أزعور والنائب السابق صلاح حنين فيما يبقى اسم قائد الجيش العماد جوزاف عون مطروحاً، ناهيك الى مرشح الممانعة رئيس تيار المردة النائب السابق سليمان فرنجية، الا أنه يجب أن لا يغيب عن بال الكثيرين أن هناك أسماء تبقى واردة لها وزنها ودورها وحضورها في الاغتراب والداخل اللبناني وعلى علاقة طيبة ووطيدة عربياً ودولياً ومع الأطراف الداخلية أي الأستاذ فيليب زيادة، ولهذه الغاية فإنه لا زال مطروحاً بقوة والأمر عينه للوزير السابق زياد بارود والنائب الحالي نعمة فرام، ما يعني أن كل هذه الأسماء واردة وتداولها يتم بقوة أكان على مستوى بكركي أو على مستوى المرجعيات السياسية والأحزاب المسيحية، لذلك هناك ترقب وانتظار للأيام المقبلة حيث قد تبلور مسار الأحداث الجارية والتطورات السياسية لا سيما ما ستسفر عنه قمة جدة العربية.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد