- Advertisement -

- Advertisement -

أسماء المرشحين بين صعود وهبوط

كتب وجدي العريضي


لا زال الاستحقاق الرئاسي يدور في حلقة مفرغة ولم تحسم الخيارات حتى الآن بحيث الكل يغني على ليلاه في ظل انقسامات وخلافات لا تعد ولا تحصى، الا أن هناك استياء بدأ واضحاً بين بكركي وفرنسا الذي تفردت بدعم النائب السابق رئيس تيار المردة سليمان فرنجية حيث لبكركي مرجعيتها المسيحية والوطنية، ولطالما كانت في طليعة من لها الكلمة الفصل في مثل هذه الاستحقاقات وهي المعنية مباشرة بموقع الرئاسة على اعتباره مسيحياً ووطنياً بامتياز، من هذا المنطلق ان الأسماء التي يتم التداول بها هي عينها وسط صعود وهبوط، وفي ظل استمرار النائب السابق فرنجية في السباق الرئاسي وأيضاً بقاء قائد الجيش العماد جوزيف عون فيه، فإن الأسماء الأخرى تحظى باهتمام لافت أكان من النائب نعمة فرام أو النائب السابق صلاح حنين وفيليب زيادة لما له من دعم وحضور داخلي واغترابي وله اليد الطولى في مساعدة لبنان والوقوف الى جانب أبنائه في الخارج من خلال الدور الذي يضطلع به على هذا الصعيد في دول الانتشار، ولهذه الغاية يحظى بدعم الأحزاب المسيحية وليس بعيداً عن بكركي بل مقرباً منها، أضف أن زيادة يتمتع بكل مواصفات الرئاسة.
من هنا، بات الاستحقاق الرئاسي موضع اهتمام لافت على الصعيدين العربي والدولي لجملة اعتبارات أبرزها أنه في ظل هذا الفراغ المتمادي وربطاً بالأوضاع الاقتصادية المتدهورة، ففي حال لم ينتخب الرئيس في وقت قريب فإن كل شيء بات محتملاً أكان على صعيد تحريك الشارع أو سواه في ظل الأزمات الاقتصادية المتراكمة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد