المركزية– بعد ان “برزت أخبار عن التحضير لتشكيل جبهة مسيحية، أركانها حزب القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر من تحت الطاولة لمواجهة التسوية الرئاسية المرتقبة، أي وصول فرنجية الى بعبدا، بعد تبلّغ الطرفين المسيحيين مدى وجود جديّة فرنسية، بعد تقديم أجوبة واضحة الى السعودية حول مسائل وملفات، سُئل عنها فرنجية وأوضحها”، نفى رئيس جهاز الاعلام والتواصل في “القوات” شارل جبور، “ما يتردّد عن التحضير لجبهة مسيحية تجمعهم مع “التيار”، معتبراً انّ الهدف من كل هذا السعي لضرب صفوف المعارضة ووحدتها، وقال، “نحن في ظل معارضة مسيحية – إسلامية لها مواقفها الواضحة، وقد أظهرت في اكثر من محطة قدرتها على الفعل والتأثير.
وسأل في حديث لـ”الديار”: لماذا سنسير بجبهة مسيحية اليوم؟
في السابق كانت لها ظروفها، واليوم وضع المعارضة الى تحسّن وتوسّع، اما مع التيار فخلافنا استراتيجي”.
وأكد موقف “القوات” بالرفض المطلق للمقايضة المعروفة أي سليمان فرنجية – نواف سلام ، كي لا يبقى لبنان رهينة وبحالة انهيار وبيد الفريق الممانع، وأشار الى انّ الموقف السعودي واضح تماماً امام الإلحاح الفرنسي، فالسعوديون قالوا للفرنسيين، اذا بإمكانكم إيصال رئيس فليكن، ولكل حادث حديث”، وسأل “كيف ستستطيع باريس تغيير ميزان القوى في الداخل؟ هل ستفرض عقوبات على القوى السيادية والمعارضة لأنها ترفض تبنيّ مرشح ممانع”؟
وعما يحكى عن سوء العلاقة بين السعودية و”القوات”، نفى جبور ذلك، وقال “العلاقة لم تتبدل قط، والسعودية حريصة على صداقاتها في لبنان، و”القوات” في المقابل حريصة على افضل العلاقات مع كل دولة تريد ان تدعم لبنان السيادة والاستقلال والدستور”.
تتجه
- أسرار الصحف
- لبنان يعيش حالة إنتظار ثقيلة
- ربيع عوّاد : المقاومة مُشرّعة بالقانون ومقدّسة في فكرنا
- قرار من بايدن للبنانيين…
- الشغب السياسي يؤدي إلى شلل دستوري
- القبيات تبكي ابنها ماريو بعد أسبوع على إصابته
- خاص – تنسيق في الجنوب
- الحرب تحولت رهانا على عامل الوقت والمعارضة عرّت الثنائي
- نداء من وزير التربية.. كي لا تتحوّل الأفراح إلى مآتم!
- تننتي: سيتم اتخاذ القرار بشأن تجديد ولاية اليونيفيل
- نحن نريد الدولة
- سليم عون يستبعد توسيع الحرب
- ميقاتي في باريس للقاءات عربية ودولية لمنع الحرب
جبور: لا جبهة مسيحية مع التيار.. والغرض من هذه المعلومات ضرب صفوف المعارضة
القادم بوست