- Advertisement -

- Advertisement -

خاص – رئيس من خارج الإصطفافات

كتب وجدي العريضي

لا زال الاستحقاق الرئاسي دونه عقبات، لا سيما على خط ما يسمى بعقدة رئيس تيار المردة النائب السابق سليمان فرنجية، وينقل وفق المعلومات المتأتية من بعض السياسيين العائدين من باريس ،أن فرنجية بات خارج السباق بعد زيارة مستشار الرئيس الفرنسي باتريك دوريل الى المملكة العربية السعودية، حيث جوبه بمعارضة شديدة لتمسك باريس بهذا الخيار، وبالتالي أن الاتجاه الداخلي والخارجي يتجه نحو الخيار الثالث، وعلى هذه الخلفية ذلك يُريح كل القوى السياسية الداخلية والمعنيين بالملف اللبناني بعدما بات الجميع يفضل رئيساً من خارج الاصطفافات أكان من هذا المحور أو ذاك.
في هذا السياق، تشير الجهات المتابعة لهذا الاستحقاق أن بورصة الأسماء لا زالت تركز على بعض المرشحين الرئاسيين الذين يعتبرون من الذين لهم حظوظ ويتمتعون بالمواصفات المطلوبة، ويأتي في طليعتهم الأستاذ فيليب زيادة التي تربطه علاقات متينة مع الأحزاب المسيحية برمتها وبكركي، ناهيك أن زيادة يتمتع بشبكة علاقات عربية ودولية وقادر على النهوض بالبلد بفعل خبرته، ولم ينقطع عنه وداعم له على كافة المستويات، فيما تبقى الأسماء الأخرى المعروفة في اطار التداول كقائد الجيش العماد جوزاف عون، والنائب نعمة فرام، والنائب السابق صلاح حنين .

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد