كشفت مصادر فرنسية لموقع “جبيل اليوم” أن لقاء النائب سيمون أبي رميا مع المستشار الرئاسي الفرنسي باتريك دوريل تخلّله بحث في الملف الرئاسي ، لمحاولة تقريب وجهات النظر وايجاد مخارج للأزمة الرئاسية.
وأضافت المصادر أن فرنسا تسعى لمرشح تسوية، ولم تغيّر موقفها من رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، ومعادلة فرنجية للرئاسة الأولى، والسّفير نواف سلام لرئاسة الحكومة، لا تزال مطروحة.
وأشارت إلى أن زيارة ابي رميا لفرنسا ولقاءاته مع مستشار الرئيس الفرنسي كما مع رئيسة البرلمان الفرنسي تأتي عشية القمة العربية والسعي الى توافق قبلها على اسم رئيس وهي في سياق علاقاته الوثيقة والتاريخية مع الفرنسيين ومهامه كرئيس لجنة الصداقة النيابية اللبنانية الفرنسية.
من جهة ثانية، تساءلت مصادر مراقبة حول تزامن تواجد رئيس حزب الكتائب سامي الجميّل في فرنسا ، كاشفةً عن لقاء جمع ابي رميا والجميّل في باريس.
