- Advertisement -

- Advertisement -

“االكتلة الوطنية”: لبنان رهينة الصواريخ الإقليمية

المركزية – اعتبرت “الكتلة الوطنية” في بيان، أن شعار “وحدة الساحات” الذي تجسد بإطلاق “الصواريخ-المفرقعات” الاستعراضية خلال الأيام الماضية والعروض العسكرية في المخيمات الفلسطينية في لبنان وسوريا البارحة برعاية إيرانية، هو محاولة من قبل الجمهورية الإسلامية للمجاهرة بنفوذها في المنطقة. فالأمين العام لـ”حزب الله” أطل علينا أمس معتبرا أن إطلاق الصواريخ المجهولة الهوية هو انتصار للمقاومة وتكريس لوحدة الساحات، ضاربا بعرض الحائط مصلحة شعوب المنطقة وسيادة دولها على قرار الحرب والسلم”.

أضافت: “بعد أيام قليلة على زيارة رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” اسماعيل هنية بيروت للقاء قيادة “حزب الله”، تم تنظيم عرض عسكري في مخيم “عين الحلوة” حيث رفعت صور الخميني والخامنئي. وملفت أن هذه التظاهرة نظمت بعد يوم واحد على إحياء ذكرى بداية الحرب الأهلية اللبنانية في 13 نيسان، وذكرت بمشهدية يعرفها اللبنانيون وأهل الجنوب تحديدا، وقد أدت بالبلاد إلى الويلات والحروب منذ توقيع اتفاق القاهرة في العام 1969. إن التضامن مع القضية الفلسطينية لا يكون بالمفرقعات الاستعراضية وبرفع صور لقادة دول ساهمت بشكل مباشر في تجويع مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا”.

وحذرت من “الصواريخ-المفرقعات الاستعراضية التي تنطلق من لبنان ومن محاولة الجمهورية الاسلامية الإمساك بشكل أكبر بالورقة اللبنانية على وقع المفاوضات مع المملكة السعودية، ولتكريس الجنوب اللبناني ملعبا للقوى المنضوية تحت العباءة الإيرانية، في حين أن الأمور تتجه إلى الحوار والتهدئة والحلول على مستوى المنطقة، في سوريا واليمن والعراق، وتعتبر في ذلك مخالفة واضحة لروحية الاتفاق السعودي- الايراني التي تهدف حسبما أعلن الطرفان إلى “وقف التدخل في سيادة دول المنطقة”.

Ralph Zgheib – Insurance Ad

وختمت “الكتلة الوطنية”: “على لبنان الرسمي وعلى القوى السياسية كافة، المبادرة قبل فوات الأوان إلى طرح المسألة اللبنانية على الطاولة، والتوجه إلى “جامعة الدول العربية” قبيل انعقاد قمتها في المملكة السعودية، للمطالبة بضرورة تحييد لبنان عن الصراعات الإقليمية كشرط للاتفاق مع الجمهورية الإسلامية، وتطبيق كل القرارات والاتفاقات الدولية من اتفاق الهدنة، والحدود البحرية، إلى القرارت 1701 و1559، وصولا إلى ترسيم الحدود البرية جنوبا وحل مسألة مزارع شبعا، وانتشار الجيش اللبناني على الحدود، وتسلمه الترسانة الصاروخية الردعية ضمن استراتيجية دفاعية ترتكز على حصرية السلاح وقرار الحرب والسلم بيد الدولة”.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد