- Advertisement -

- Advertisement -

مصطفى حمدان : ميقاتي لا يمثّل إلاّ نفسه فماذا يفعل في الفاتيكان؟

العميد مصطفى حمدان مع وليد عبود:

الرئيس “معكرون” يحمي “البضاعة المعفنة” التي تحكم البلد

ـ ميقاتي لا يمثّل إلاّ نفسه فماذا يفعل في الفاتيكان؟

Ralph Zgheib – Insurance Ad

ـ وصاية خماسية تحاول “تحبيل” سياسيينا رئاسياً وتمارس عليهم “دعوسة بالإجرين”

ـ سلامة عميل وهو والسنيورة أكثر ذكاءً من “الأستاذ نبيه”

ـ ميقاتي “برداية” للثنائي الشيعي الذي يحكم البلد

ـ أقول لجبران باسيل “فشرت” تقسّم بيروت

انتقد أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين ـ المرابطون، العميد المتقاعد مصطفى حمدان الطبقة الحاكمة، واتّهمها بسرقة البلد وحماية حاكم مصرف لبنان رياض سلامة الذي وصفه بالعميل، واعتبر أنّه وفؤاد السنيورة أكثر ذكاءً من “الأستاذ نبيه” وفق تعبيره.

حمدان الذي حلّ ضيفاً “مع وليد عبود” على شاشة تلفزيون لبنان سأل “لوين رايحين؟” ومن ثمّ أجاب بأنّ “البلد انتهى” وأنّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي أسماه “معكرون” تهكماً، يحمي “البضاعة المعفنة” التي تحكم البلد، واعتبر أنّ وصاية خماسية تحاول “تحبيل” سياسيينا وتمارس عليهم “دعوسة بالإجرين”، وأضاف في هذا السياق: “ما حدا عندو شرف”.
هذا وانتقد العميد حمدان زيارة رئيس الحكومة المستقيلة نجيب ميقاتي إلى حاضرة الفاتيكان، وقال إنّه لا يمثّل سوى نفسه، ومن هذا المنطلق سأله “شو رايح تعمل ومين رايح تمثّل؟”، وأضاف مستهزئاً إنّ النائب الياس بو صعب حصل على 65 صوتاً عندما ترشّح لمنصب نائب رئيس مجلس النواب، فيما ميقاتي حصل على 54 صوتاً في الاستشارات النيابية الملزمة، وسأله في هذا الإطار: ماذا تفعل في السراي؟ وأضاف: هو ليس أكثر من “برداية” للثنائي الشيعي الذي يحكم البلد.
هذا ورأى حمدان أنّ تصحيح المسار السياسي يبدأ بانتخاب رئيس من الشعب مباشرةً وعلى مرحلتين، بحيث ينتخب المسيحيون في المرحلة الأولى شخصين، على أن ينتخب لبنان بأسره أحدهما في المرحلة الثانية، ودعا حمدان المسيحيين إلى عصيان مدني إلى حين انتخاب رئيس للجمهورية، وقال إنّ ما يجري في الملف الرئاسي سوق نخاسة، واعتبر أنّ أصدقاء جبران باسيل “عم بيلعبو على الشكر بكر”، وفي ما خصّ طرح باسيل تقسيم بلدية بيروت قال له حمدان “فشرت”.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد