- Advertisement -

- Advertisement -

البخاري الى بلاده لتنسيق الموقف من الإستحقاق اللّبناني

المركزية – ترددت معلومات، بحسب “النهار”، ان السفير السعودي وليد بخاري استدعي من وزارة خارجية بلاده لتنسيق المواقف من الاستحقاق اللّبناني، ولم يتم التأكد من الامر.

وفي السياق، اعتبرت “اللواء” ان فيما كان لافتاً سفر السفيرين السعودي والإيراني لدى لبنان إلى بلديهما، بعد توقيع الاتفاق السعودي الإيراني، فإن الأجواء التي تسربت عن لقاءات السفير وليد البخاري مع القيادات السياسية والروحية التي زارها، لا تشير إلى حصول أي تغيير في موقف المملكة العربية السعودية من موضوع الانتخابات الرئاسية، وتحديداً ما يتصل بمواصفات رئيس الجمهورية العتيد. لجهة ضرورة أن يختار اللبنانيون رئيساً نظيف الكف وليس محسوباً على هذا الطرف أو ذاك، وإنما لديه القدرة على إخراج لبنان من صراع المحاور، وبإمكانه استعادة الثقة العربية والدولية، وأن يكون بعيداً من الفساد. وأن المسؤولية الأساسية لا زالت على عاتق اللبنانيين، استناداً إلى ما كشف النقاب عنه، نتيجة هذه اللقاءات، في التوافق على اسم رئيس الجمهورية الجديد، لأن أحداً من الخارج لن يفرض على اللبنانيين رئيس جمهوريتهم.

وأشارت معلومات «الأخبار» الى أن البخاري، استكمل قبلَ مغادرته تواصله مع مرشحين رئاسيين من بينهم الوزير السابق جهاد أزعور وقائد الجيش جوزيف عون، علماً أنه كان قد استفسر من رئيس مجلس النواب نبيه بري خلال لقائه الأخير به عن «المشكلة مع عون والموقف السلبي من ترشيحه»، فكرّر بري موقفه الداعم لرئيس تيار المردة سليمان فرنجية باعتباره «قادراً على التواصل مع القوى الداخلية وحفظ التفاهم والحفاظ على العلاقات العربية والخليجية».

Ralph Zgheib – Insurance Ad

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد