كتب وجدي العريضي
يشير رئيس اتحاد مجالس الأعمال اللبنانية الخليجية المهندس الأستاذ سمير الخطيب، الى أهمية الدور السعودي في لبنان، وبالتالي ان توقيع الاتفاق بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية برعاية صينية، هو حدث كبير لا بدّ أن ينعكس على لبنان ايجاباً وخصوصاً لأن السفير السعودي الدكتور وليد بخاري أكّد بعد خروجه من عين التينة ولقائه برئيس مجلس النواب نبيه برّي، على الوضع الإيجابي مبدياً تفاؤله في هذه المرحلة، وعليه ان المملكة كانت ولا زالت السند والعضد للبنان في كل المحطات والمفاصل التي مرّ بها، ونحن نعوّل كثيراً على دور المملكة الخيّر الذي سيشكّل رافعة كبيرة للبنان للخروج من أزماته وكبواته بالتكافل والتضامن مع دول مجلس التعاون الخليجي والمخلصين للبلد، لكن تبقى الرياض قبلة الأنظار في هذه المرحلة على المستويات العربية والإقليمية والدولية نتيجة النهضة التي تشهدها من خلال الرؤية والنظرة الثاقبة لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وعليه ان هذا الدور الذي تضطلع به المملكة انما هو فخر واعتزاز لكل اللبنانيين والعرب، أضف الى ذلك وأمام ما يعانيه لبنان من أزمات اقتصادية ومالية واجتماعية وظروف صعبة لا بدّ من أن يخرج من هذه المعضلة في وقت قريب اذا صدقت النوايا وانتُخب رئيس للجمهورية، وبالتالي ان السعودية كانت ولا زالت الى جانب كل اللبنانيين ولن تتخلى عنه على الاطلاق.
