- Advertisement -

- Advertisement -

باسيل لم “يهزّه” كلام السيّد.. فكيف سيتم اقناعه؟!

شادي هيلانة- “أخبار اليوم”

في حين لم تتوقف مساعي البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي لايصال السفينة الرئاسيّة الى برّ الامان من خلال الجولة الثانية التي يقوم بها موفده راعي ابرشيّة انطلياس المطران أنطوان بو نجم على القيادات والشخصيات المسيحية، استبق امين عام حزب الله السيّد حسن نصرالله الامور، خلال الاحتفال التكريمي الذي نظمه الحزب بمناسبة “يوم الجريح”، بحيث قرر استكمال ما بدأه الرئيس نبيه برّي، معلنا انّ المرشح الطبيعي الذي يدعمه الحزب في الانتخابات الرئاسيّة والمواصفات التي يأخذها في الاعتبار موجودة في شخص زعيم تيّار المردة سليمان فرنجية.

الجديد في هذا الاطار، التغيير في المواقف، بحيث كان نصرالله يردد سابقا انّهُ يمتنع عن ترشيح ايّ شخص محسوب عليه، كي لا يسوق له الاميركيون انّهُ “مرشح حزب الله الارهابي”، هذا الى جانب عدم حرق فرنجية في السياق التكتيكي، من هنا لا بد من التوقف عند هذا الخيار المستجد من حيث احتمال اتجاه الحزب لفرض مرشحه العلني -ايّ فرنجيّة- على حلفائه قبل خصومه، لا سيما على البرتقاليين.

Ralph Zgheib – Insurance Ad

وفي القراءة الرئاسيّة، لا احد قادر على إقناع رئيس التيّار الوطني الحر جبران باسيل، المتشدد برفض زعيم المردة مهما كلف الثمن، حيث الاخير بات يشكل عبئا على التيار، اكثر من ذلك عمد باسيل خلال الفترة الماضية على احراق طريق فرنجية الى قصر بعبدا، حين جزم ان الاخير لا يُمثل شعبيا حتى في عقر داره، وارقام الانتخابات النيابيّة الاخيرة خير دليل، وبالتالي وفق حسابات باسيل فانّ فرنجيّة ليس مرشحا طبيعيا بعكس ما قالهُ نصرالله امس.

وفي معلومات لوكالة “اخبار اليوم”، ثمة محاولة في المرحلة الراهنة لاغراء باسيل بحصص وزارية وتعيينات ادارية، مقابل تأمين الغطاء المسيحي، لجلسة انعقاد انتخاب فرنجيّة رئيسا، الا انّه وفق مصادر التيار باسيل سيعطل ايّ جلسة، فهو لن يأتي مُكرها او يُفرض عليه رئيسا، خصوصا انّ تكتلهُ النيابي يؤكد ان نصاب الثلثين ملزم في الدورة الأولى والثانية لاي جلسة انتخابية.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد