- Advertisement -

- Advertisement -

الدكتور حبيب الزغبي… مقاربات إصلاحية ووطنية وكفاءات علمية

كتب وجدي العريضي


يبقى الدكتور حبيب الزغبي، من القلّة المطروحين لرئاسة الجمهورية ممن يملكون مؤهلات علمية وعملية قلّ نظيرها باعتباره رئيس جمعية متخرجي هارفرد العالمية، ناهيك الى أنه درّس في أهم جامعات العالم في الولايات المتحدة الأميركية وصولاً الى عمله في أكبر المؤسسات المصرفية العالمية، وهذا دليل على كفاءته ودوره ونزاهة كفّه، وهذه من الخصال والمزايا التي يتمتع بها، أضف الى ذلك للدكتور حبيب الزغبي رؤية في الإنقاذ والإصلاح كما رأيناها في مقالاته الصحفية وأحاديثه التلفزيونية، وكتابه “لبنان طريق النهوض”، الذي قدمه له غبطة البطريرك الراحل الكبير مار نصرالله بطرس صفير وهو أي الدكتور الزغبي من الذين لهم علاقات دولية وعربية وخليجية وصداقات يعمل من خلالها لمصلحة بلده ووطنه، وهو من خارج المنظومة السياسية برمتها وليس محسوباً على أي طرف ومقرب من الصرح البطريركي وكان له دور في السينودس وأدوار كثيرة على المستويين المسيحي والوطني، ومن لهم رؤية واضحة في كل المجالات السياسية والاصلاحية والإدارية والتنموية والتربوية وعلى كافة الأصعدة مما يبقيه علامة فارقة في هذه المرحلة التي يحتاج فيها لبنان الى رجالات من هذه الطينة، وعلى هذه الخلفية ان اسم حبيب الزغبي مطروحاً بقوة للرئاسة للخروج من التقليد السياسي الذي أوصل البلد الى ما هو عليه.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد