- Advertisement -

- Advertisement -

الخطيب يسلط الضوء على علاقة لبنان بالسعودية والخليج

كتب وجدي العريضي

يستعد رئيس اتحاد مجالس الأعمال اللبنانية – الخليجية المهندس الأستاذ سمير الخطيب لعقد مؤتمر صحفي، وذلك من أجل تسليط الأضواء على العلاقة اللبنانية – السعودية وعلاقة لبنان مع دول مجلس التعاون الخليجي، في ظل ما تقدّمه المملكة العربية السعودية للبنان من دعم على كافة المستويات، وهذا ما سيؤكد عليه الخطيب من خلال علاقته الوطيدة مع المملكة وكونه من الملمين بها، إذ يرى أنّ السعودية داعم أساسي للبنان في كل الملمات التي مر بها البلد وهي من أعاد إعماره مراراً ومن يحتضن أكبر جالية لبنانية، والأمر عينه بالنسبة إلى دول مجلس التعاون الخليجي. لذلك فإنّ الخطيب يؤمن بأنّ السعودية هي السند الأساسي للبنان، ولطالما واكب ذلك وتابعه منذ سنوات طويلة، وهو على دراية تامة لما تقدمه المملكة للبنان التي هي على مسافة واحدة من كل اللبنانيين، وعليه فإنّه سيتابع مسار هذه العلاقة بما فيه خير البلدين باعتبار المملكة حريصة على أمن لبنان واستقراره ولطالما كانت إلى جانب اللبنانيين، وهي من أنتج الطائف الذي هو السلم الأهلي والدستور. ويؤمن المهندس الخطيب أيضاً بعلاقة لبنان بدول مجلس التعاون الخليجي التي لولاها لكان لبنان في مكان آخر وخصوصاً على المستويات الاقتصادية والاجتماعية بفضل وجود اللبنانيين في الخليج وما يقدمون لأهلهم ولعائلاتهم من دعم ومساندة في ظل الظروف الاقتصادية والمالية الصعبة التي يمر بها لبنان.
[2/27, 5:44 PM] Jbeil Today: تشير المعطيات إلى أن ما يحكى عن تسوية بات مسألة جدية جاءت على خلفية التواصل العربي – العربي، وعودة العلاقات العربية السورية باتت مسألة وقت من خلال عودة دمشق إلى الجامعة العربية، وذلك من شأنه أن يساعد على حل الأزمة اللبنانية وبالتالي انتخاب رئيس للجمهورية في حال لم تحدث عقبات جديدة او تعقيدات من هنا وهناك.
وتقول مصادر واسعة الإطلاع أن ما يحكى عن انتخاب رئيس تيار المردة سليمان فرنجية رئيساً للجمهورية واختيار شخصية سنية لرئاسة الحكومة ما زال موضع تداول وتشاور،لكن تم بحثه في الكواليس السياسية الخليجية والداخلية ويتوقع أن تتوضح معالم ذلك في القريب العاجل وهناك ما يؤشر بأن شهر أذار سيشهد انتخاب الرئيس لأن الوضع لم يعد يحتمل في لبنان بسبب توالي الاهتزازات الأمنية والاعتداءات والارتكابات ما يؤدي لاحقاً إلى انهيار السلم الأهلي وفلتان الأمور في الشارع إذ ليس بوسع أي طرف مهما علا شأنه أن يضبط الوضع في ظل المعطيات المتتالية عن مخاوف أمنية وهواجس تعبر عنها أكثر من قيادة أمنية حالية وسابقة، وأيضاً مراجع سياسية وقيادات حزبية، فربطاً بهذه الظروف الراهن أن انتخاب الرئيس بدأ يدخل بقوة على خط الاتصالات الجارية من باريس إلى بيروت وصولاً إلى العواصم المعنية بالملف اللبناني وتحديداً الدول الخمس التي اجتمعت في باريس منذ أسابيع قليلة، ولهذه الغاية يتوقع أن يكون هناك تشاور في الساعات المقبلة من أجل بلورة الوضع من قبل بعض السفراء الغربيين الذين يلتقون بمسؤوليين لبنانيين بناء على تواصل من قيادات في الخارج، وعلى هذه الخلفية أن الأسابيع القليلة المقبلة ستكون في غاية الأهمية ومفصلية على هذا الصعيد.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد