- Advertisement -

- Advertisement -

المهندس سمير الخطيب… السعودية ودول الخليج الى جانبنا في السّراء والضّراء…

كتب وجدي العريضي


في خضم اللقاءات من أجل انتشال لبنان من أزماته وانتخاب رئيس للجمهورية من اللقاء الخماسي في باريس الى كل المشاورات الجارية، فإن الأنظار تتجه نحو المملكة العربية السعودية حيث هي البوصلة لكل هذه الحركة باعتبارها الداعم الأساسي للبنان في كل المجالات والميادين.
في هذا الإطار، يقول رئيس اتحاد مجالس الأعمال اللبنانية الخليجية المهندس سمير الخطيب، أنه لطالما كان من الداعين لإقامة أفضل العلاقات بين لبنان والمملكة ودول مجلس التعاون الخليجي، لأنه ومن خلال مواكبته ومتابعته جراء أعماله في السعودية والخليج، يُدرك أن هذه الدول هي السند الأساس للبنان وكانت الى جانبه في السّراء والضّراء وفي كل الأزمات والحروب والملمات التي مر بها، ناهيك يضيف الخطيب أن هناك جاليات لبنانية هي الأكبر منتشرة في السعودية والأمر عينه في دول مجلس التعاون الخليجي.
وفي ظل الحركة الدائرة اليوم لمساعدة لبنان من خلال انتخاب الرئيس وخلاص البلد من أزماته، يشير المهندس الأستاذ سمير الخطيب أن السعودية حريصة على مساعدة لبنان ذلك ما شاهدناه نتيجة جهودها الجبارة في اتفاق الطائف الذي هو السلم الأهلي، وبالتالي وأمام هذه الظروف الاستثنائية والمساعي الجارية عربياً ودولياً لانتخاب الرئيس العتيد، ان المملكة في طليعة من يسعون لانتخاب الرئيس ولم تتدخل يوماً في شؤونه الداخلية بل هي على مسافة واحدة من كل اللبنانيين دون تمييز بين من ينتمي الى هذه الطائفة وتلك، وعلى هذه الخلفية ان الجهود السعودية والخليجية والأشقاء والأصدقاء قد تشكل خارطة طريق من أجل الوصول الى برّ الأمان.

Ralph Zgheib – Insurance Ad

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد