كشف مسؤول حزبي رفيع المستوى في مجلس خاص ، كما علم موقع “جبيل اليوم” ، أن قرار تأجيل الإنتخابات البلدية والإختيارية قد إتخذ ، وقد وُضعت القيادات السياسية في جوّه ، ولكن الإشكالية تبقى في مسألتين:
أولاً ، آلية إتخاذ قرار التمديد للمجالس البلدية الحالية ، عبر إقتراح قانون من المجلس النيابي أو بإستنباط طريقة أخرى.

ثانياً ، مدّة التمديد ، وهل سيكون لستة أشهر، أو سنة ، أو سنتان.

كما أن إحجام حكومة تصريف الأعمال اليوم عن تحويل المبلغ المطلوب لإجراء الاإنتخابات البلدية ، زاد من التساؤلات حول مصيرها .
في حين أن وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام المولوي عاكف على إستكمال التّحضيرات الإدارية واللوجستية والقانونية والمالية لإتمام الإنتخابات في موعدها ، في ضوء أهمية وجود مجالس محلية مُنتخبة تكون على تماس مع المواطنين في هذه المرحلة الصّعبة ، وهذا ما قدّ يشدّد عليه من بكركي غداً بلقائه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي.
فهل يتمكّن الوزير المولوي من تخطّي العقبات ، ليحصل الموعد الإنتخابي في موعده ؟ أم “تطير” الانتخابات البلدية الى ما بعد حصول التسوية الكبرى في لبنان وإنتخاب رئيس جديد للجمهورية من ضمنها ؟