تشير مصادر سياسية لموقع “جبيل اليوم” إلى أن أجواء دولية وصلت إلى القيادات في لبنان مفادها أن القوى الغربية تؤيّد وتحثّ على منطق تفاهم اللبنانيين بين بعضهم البعض لأن الخارج منهمك بشؤون وبالتطورات الإقليمية والدولية .
وكشفت المصادر أنه في حال لم يُنتخب رئيس للجمهورية من الآن ولغاية أسابيع معدودة ، فإننا نكون قد دخلنا المحظور والمخاض الذي لا خروج منه إلا بعد أن يحلّ الخراب ، وأن حزب الله حريص على تجنّب وقوع البلد في خضّات أمنية وعدم الإستقرار، ولهذه الغاية كثّف من لقاءاته وإنفتاحه على أفرقاء لا يتفقون معه في الخيارات السياسية الاستراتيجية ، بدءاً من بكركي والبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ، كما لقائه الأخير مع رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط .
وتضيف المصادر أن التسوية آتية لا محالة ، إنما يُرتجى أن تكون على البارد وليس “على الحامي” ، وذلك لأن أيّاً من الأقطاب اللبنانيين ليس مستعدّاً أن يفتح أبواباً مغلقة عليه في ظل الأرضية المتحرّكة تحته .
