يُبدي رئيس بلدية بشري السابق الناشط السياسي سعيد طوق، قلقه ومخاوفه من تنقل الفتنة بين هذه المنطقة وتلك الى تعرض أهالي المرفأ للقمع والاعتداءات في ظاهرة غير مسبوقة لأناس يطالبون بحقوقهم ومعرفة من قتل أبنائهم، فهذه الظاهرة تشي بأجواء مقلقة ومخيفة في آن نتيجة ما يجري على الساحة الداخلية من تفلت أمني وانهيار اقتصادي واجتماعي وحياتي ومعيشي متمادي داعياً الى التحرك الفوري لإنقاذ البلد قبل خراب البصرة.
ويشدّد الشيخ سعيد طوق، أن معادلة السين سين هي احدى أبرز الحلول من أجل الوصول الى حل المعضلة اللبنانية، وهذا أمر لا مناص منه والتجارب السابقة ماثلة للعيان ما يستدعي وقفة وطنية صادقة لإنقاذ الناس الذين يعيشون الظروف القاهرة، متمنياً في الوقت عينه إيلاء بلدة بشري ما تستحقه من عناية إنمائية وتنموية وتربوية وصحية في هذه الظروف حيث يعيش الناس في بشري والشمال وعلى مستوى الوطن أوضاعاً لا يحسدون عليها من ظروف قاهرة على كافة الأصعدة.
