- Advertisement -

- Advertisement -

اتفاق مار مخايل يمر باصعب ايامه… والحزب لم يهضم بعد “الوعد غير الصادق”

رانيا شخطورة – “أخبار اليوم”

الهدوء في الخطابات والمواقف، لا يعني اطلاقا ان المياه عادت الى مجاريها بين التيار الوطني الحر وحزب الله، فالعلاقة تصدعت واتفاق مار مخايل في الذكرى الـ17 لتوقيعه يمر باصعب ايامه…
فقد اشار مصدر قريب من الثنائي الشيعي الى ان حزب الله سيقوم بقناعته -أكان في ملف الاستحقاق الرئاسي او ما سواه من ملفات داخلية- بغض النظر عن موقف حلفائه، معتبرا ان الحزب، وعلى الرغم من موقف امينه العام السيد حسن نصر الله التلطيفي في اطلالاته الاخيرة، لم “يهضم” كلام رئيس التيار الوطني الحرّ النائب جبران باسيل عن “الوعد غير الصادق” الذي كان قد قطعه له الحزب بعدم انعقاد حكومة تصريف الأعمال .
وهل يمكن التعويل على اللقاء بين باسيل ومسؤول وحدة الارتباط في الحزب وفيق صفا، لاعادة المياه الى مجاريها، قال المصدر: سيكون كلقائه مع اي من الفرقاء على الساحة السياسية، فلا عودة الى تحالف مار مخايل الذي فقد عناصره اقله في الوقت الراهن.
وفي هذا السياق، عدد المصدر ثلاثة عناصر اساسية: الثقة، حاجة كل فريق الى الآخر، حماية ظهر كل طرف للآخر. ولفت الى ان الثقة فقدت نتيجة كلام باسيل الاخير، معتبرا انه على المستوى الداخلي لم يعد هناك مصير مشترك، وان كان على المستوى الاستراتجي لم يحصل اي تغيير.
وردا على سؤال، رجح المصدر ان يذهب الحزب الى خيارات مؤيدة لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي، الامر الذي سيقابله موقف اكثر تشددا من قبل التيار، اما في الملف الرئاسي فهناك انقلاب من افق الى آخر من قبل الثنائي الشيعي، كما ان لكل فريق حق الفيتو!

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد