خاص – “جبيل اليوم”
تبيّن بالملموس وبعد المقابلة المتلفزة لوزير السياحة المهندس وليد نصّار، بأنه رجل مؤسساتي من الطراز الرفيع، ونجاح الموسم السياحي الصيف المنصرم على خلفية شعار “أهلا بهالطلة” انما كان نتاج دينامية وحركة وحضور الوزير نصّار الذي أظهر قدرة فائقة في كيفية تدوير الزوايا في ظل الظروف الراهنة أكان على المستوى السياسي أو الاقتصادي وعلى كافة الأصعدة وتحديداً سياحياً ما أدى الى نجاح الموسم.

والآن في مرحلة الأعياد فإن الموسم كان ممتازاً الى أعلى الدرجات، لا بل تدفق اللبنانيون بأعداد كبيرة وغير متوقعة ، وهذا أيضاً بفعل رؤية ودينامية الوزير نصّار الذي كان له الدور الأساس والطليعي في مقاربة الأوضاع من أجل الحفاظ على أمن واستقرار البلد، أما على الخط السياحي فحدث ولا حرج فقد أعاد الوزير نصّار لبنان الى الخارطة السياحية من خلال رؤيته المؤسساتية وكل ما قام به على هذا الصعيد.

أما المبادرة التي أعلن عنها مؤخراً حول جلسات مجلس الوزراء ، فهي تأتي إنسجاماً مع قناعته بضرورة توافر الوحدة الوطنية من جهة، وتسيير أمور المواطنين من جهة ثانية .