- Advertisement -

- Advertisement -

انطوان صعب – جنبلاط سمع من الموفدين الدوليين أن الوضع اللبناني صعب وقاسٍ

لم تتبدّل حركة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط على ما هي عليه من حالة ترقب وحذر لما يمكن أن يحدث في البلد، وعلى هذه الخلفية ينقل وفق المعلومات أنه يرفض اجراء المقابلات الإعلامية والطلاّت المتلفزة والغوص في السياسية، ويقتصر الأمر على التغريدات في مناسبات ومحطات معينة وذلك يعود الى تيقنه بأن الأمور صعبة وقاسية على لبنان في ظل ما يحصل في المنطقة، وهذا يسمعه من الموفدين الدوليين الذين يلتقون به وخصوصاً صديقه السفير ديفيد هيل الذي التقاه مرتين وسمع منه كلاماً كبيراً حول لبنان، بمعنى أن البلد سيمرّ بمطبات كبيرة والشغور الرئاسي طويل، ولهذه الغاية يجب تحصين البلد أمنياً واقتصادياً ، وعلى هذه الخلفية ان جنبلاط ينسق مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري ولقاءه برئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل انما كان من أجل تحصين الأمن والاستقرار في البلد والمصالحة التي أرساها البطريرك الماروني مار نصر الله بطرس صفير وجنبلاط وقيادات وطنية ومسيحية، لذلك ان رئيس الحزب الاشتراكي لديه قلق وهواجس من الآتي على لبنان خصوصاً أنه يرى حرب استنزاف في أوروبا سياسية وعسكرية واقتصادية ويقوم باتصالاته ولقاءاته مع فريقه الحزبي والقيادي والمقربين منه من أجل دعم الجبل وتحصينه اقتصادياً لمواجهة أعباء المرحلة المقبلة، فيما لم يعلن بعد من سيدعم للرئاسة بانتظار التطورات الداخلية والإقليمية ليبنى على الشيء مقتضاه.

انطوان صعب – “جبيل اليوم”

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد