- Advertisement -

- Advertisement -

الصايغ من الغابات – جبيل : نحن هنا اليوم للتمسك بكرامة الانسان والأرض

 زار نائب رئيس حزب الكتائب النائب الدكتور سليم الصايغ بلدة الغابات في قضاء جبيل، حيث شارك في الذبيحة الالهية في كنيسة مار يوحنا في البلدة، في حضور رئيس اقليم جبيل رستم صعيبي، ونائب رئيس الاقليم طوني كرم ورئيس قسم الغابات فادي كرم، ورئيس بلدية المزاريب بشير افرام، وأبناء البلدة.

المحطة الأولى كانت في دارة نائب رئيس الاقليم طوني كرم، لينتقل بعدها الحاضرون الى كنيسة مار يوحنا، حيث ترأس الأب جبرايل حاتم الذبيحة الالهية، منوها في عظته بزيارة النائب الصايغ، مشيدا بالأخلاقية والمناقبية العليا التي يتمتع بها، مشيرا الى ان  البطريرك الراعي يقدر عاليا هذه الصفات، متمنيا ان يتحلى بها نواب الأمة لاسيما المسيحيين منهم.

وذكر الأب حاتم ان “قداسة البابا بولس السادس طلب ان يكون اليوم الأول من السنة هو يوم السلام”، سائلا: “اين السلام في بلدنا؟، مع الانقسامات التي تدمي القلوب لا سيما تشرذم النواب المسيحيين المعنيين اكثر من غيرهم في الكرسي الرئاسي الأول”. ودعا الرب الى ان “يحفظ النواب “الأوادم” وان يمنحهم الوعي وان يجتمعوا ليردوا الأمانة للشعب الذي انتخبهم وفوضهم ان يتحدثوا باسمه”.

Ralph Zgheib – Insurance Ad

وفي كلمة له بعد القداس، تحدث النائب الصايغ عن مصير الأراضي، معتبرا ان تواجده في الغابات “يمثل التمسك بالأرض التي لا معنى لها دون البشر”، مؤكدا ان “رسالتنا هي المحافظة على كرامة الأنسان وكرامة الأرض، فلا يستطيع احد في لبنان، الى اي حزب او طائفة او منطقة انتمى، أن يتعرض لكرامة الانسان او الأرض، لأن في ذلك اهانة لكل لبناني”.

وأكد الصايغ ان “الشعب اللبناني يحب ان يعيش في سلام مع جاره، وان الحق الذي وراءه مطالب وشعب موحد لا يموت، وان السياسة والانتخابات والأصوات الانتخابية تقف عند حدود الأرض، حيث لا احزاب ولا عائلات بل تحكمها الكرامة التي ليس لها طائفة او مذهب”.

وشكر الصايغ لأبناء المنطقة الاستقبال الذي حظي به يوم رأس السنة “الذي هو يوم السلام وغداة غياب البابا بنديكتوس، احد كبار الكنيسة الذي عرف بتواضعه”. كما أكد ان “الوحدة لا تكون من دون عدالة او مساواة بين الناس”، معتبرا ان “السلام الحقيقي هو السلام بالحق والسلام العادل وسلام المسيح الذي هو الحكمة السماوية المفعمة بالقيم والمبادىء والتجذر ورفض التجارة بالقيم والسمسرات ونصب الكمائن لبعضنا  البعض وهو ما يدمر السلام والوحدة”.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد