- Advertisement -

- Advertisement -

الوزير مروان خير الدين حراك مستمر… وهذه مواقفه…

كتب وجدي العريضي


تبقى دينامية وحراك الوزير السابق الشيخ مروان خير الدين، مستمرة وجارية على قدم وساق دون أي ضجيج سياسي واعلامي بل بهدوء، وذلك ما تبدى من خلال مشاركته في لقاءات سياسية على مستوى رفيع أكان في الداخل أو الخارج الى جانب رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، أو خلال زيارة السفير السابق ديفيد هيل الى لبنان، مما يؤكد على صداقات ودور الوزير خير الدين، وفي المقابل وعلى صعيد بيئته الحاضنة يقوم بدور لافت من خلال ما قدّمه ويقدّمه من مساعدات ودعم لمؤسسات طائفة الموحدين الدروز وسواهم بعيداً عن الأضواء وأي استثمار سياسي وهذا من الصفات التي يتمتع بها، ناهيك الى أمر آخر يستحق التوقف عنده بعدما صدرت الطعون الدستورية التي قدّمها الوزير خير الدين تجاه النائب فراس أبو حمدان وحيث من الأساس لم يرغب في تقديمها، انما استجاب لقرار القضاء وان كانت ملفاته واضحة ومبكّلة على كل المستويات، الا أنه ارتأى أن لا يقحم طائفته وأي مرجعية أخرى والناس في حملات ومساجلات وسوى ذلك في ظل الظروف التي يمرون بها، لذلك كان هادئاً دون أن يعلّق لا من قريب أو بعيد على ما جرى في هذا السياق.
وأخيراً، يتمنى الوزير خير الدين في مجالسه لأبناء منطقته حاصبيا وخلوات البياضة وأبناء الجنوب واللبنانيين، أن يكون العام الجديد منطلقاً لخلاص لبنان من معضلاته وأزماته ويسود الأمن والاستقرار والازدهار على كافة الأصعدة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد