يقوم فراس فضيل الجوهري بدور لافت على صعيد الحركة الإنمائية والتنموية وكل ما يتصل بقضايا الناس وشؤونهم وشجونهم في بلدة عرمون، وذلك امتداد لدور والده الشيخ فضيل الجوهري رئيس بلدية عرمون السابق والذي له باع طويل منذ سنوات طويلة في خدمة الناس ودعمهم ومساعدتهم، أكان عبر رئاسته البلدية أو قبلها وبعدها، والقاصي والداني يدرك ما قام به الشيخ فضيل من أعمال إنسانية لا تُعدّ ولا تحصى، ولا يخرج عن هذا النهج نجله فراس، الذي في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها البلد كانت له سلسلة محطات بارزة على كل المستويات، من خلال قضايا الكهرباء والماء والشؤون الاجتماعية ومعالجة الأزمات الصحية بعد جائحة كورونا والأوضاع التربوية وملاحقة مسائل الناس العالقة في الدوائر الحكومية والأمنية وسواها الكثير.
وعلى هذه الخلفية، فإنّ ترشيح فراس فضيل الجوهري لرئاسة بلدية عرمون ليس بالأمر المفاجئ، نظراً إلى ما يتمتع به من خبرة وقدرات وعلاقات واسعة ومصداقية ونظافة كف تجاه كل عائلات عرمون دون استثناء، وهذا ما يدركه أهالي البلدة جميعاً، ولهذه الغاية فإنّه يتابع ويواكب على مدار الساعة أوضاع بلدته وتحديداً في هذه المرحلة الاستثنائية التي يمر بها لبنان.
