- Advertisement -

- Advertisement -

ماكرون يعمل لإنتقال جوزاف عون من القيادة الى الرئاسة!


شادي هيلانة- “أخبار اليوم”


برز في الساعات القليلة الماضية، مؤشرات انّ العواصم الكبرى تستعد لتوفير ضمانات لكل القوى السياسية إن سارت بدعم وترشيح قائد الجيش جوزاف عون الى رئاسة الجمهورية، على اعتبار انهُ “رجل فرنسا القوي”، وما يرغب به الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون.

وتقول معلومات ديبلوماسية انّهُ وخلال البحث مع نظيره الأميركي جو بايدن، حول الوضع اللبناني، تتطرق الرئيسان الى اسم العماد عون، وطالبا بضرورة إجراء الاستحقاق الرئاسي.
في غضون ذلك، تنتظر القوى الداخلية والخارجية محطتين اساسيتين ترتبطان بصورة مباشرة بقائد الجيش، لإعلان ترشيحه وبالتالي التوافق عليه لانتخابه رئيساً للجمهورية، خصوصاً انه بدأ التعاطي مع اسمه بالكثير من الليونة والمرونة في الآونة الاخيرة، لا سيما في الدوائر الفرنسية والأميركية والقطرية، كما أن هناك من يسوّق أن العماد عون هو مرشح الفرنسيين وبشكلٍ خاص مرشح الرئيس ماكرون.
في المقابل، بحوذة فرنسا مفاتيح أساسية لفك عقد الأزمات في لبنان وتأثيرها على الانتخابات الرئاسية اللبنانية، فهي محجّاً مُتاحاً للافرقاء السياسيين، لفك شيفرة العقد السياسية وغير السياسية، ايضاً لديها جماعاتها الخاصة في لبنان، كونها على علاقة طيبة مع جميع الافرقاء السياسيين، وتتمتع بعلاقة مُعلنة مع إيران، وايضاً مُريحة مع حزب الله الذي يعتبر بدوره انّ باريس طرفاً مقبولاً، للعب دور يحظى بثقة قد لا تحظى بها عواصم غربية أخرى.
وقالت مصادر سياسية لوكالة “اخبار اليوم”، انّ الحزب ترك الخيارات مفتوحة، وسيكون لهُ نقاش مع فرنسا التي تُمثل وجهة نظر الغرب بالتنسيق مع طهران، كما شددت المصادر، انّ الحزب ترده معلومات واحاديث خارجية، انّ التسوية “مش راكبة” على اسم الوزير السابق سليمان فرنجية، اضافة الى ذلك ليس المطلوب رئيساً يمتلك اكبر عدد نوّاب، انما المطلوب من يمد جسور التواصل مع الجميع، ويبني سياسة خارجية جيدة ويواكب التطورات الاقليمية، وطالما المواصفات باتت معروفة، ربما عند نضوج التسوية سيكون العماد عون مرشح حلّ للجميع.

Ralph Zgheib – Insurance Ad

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد