في اطار الندوة البرلمانية بعنوان ” الحوكمة الرقمية: تحديات وفرص من أجل مواطنة شاملة للجميع ” من تنظيم المديرية العامة للشؤون الخارجية في المجلس النيابي، ترأس النائب سيمون ابي رميا جلسة بعنوان “البرلمان المفتوح عامل شفافية وثقة” حاضر فيها البروفسور في جامعة اللوكسمبورغ فيليب بوارييه.
ابي رميا اشار الى انتشار وتعزيز الثقافة الفرنكوفونية في الشرق ولبنان ومؤخرا تم افتتاح مكتب اقليمي للمنظمة الدولية للفرنكوفونية في لبنان الذي يشكل امتدادا للثقافة الفرنكوفونية. فوجود وفد من الجمعية البرلمانية الفرنكوفونية اليوم هو عامل دفع للبرلمان اللبناني على المستويين التشريعي والانتخابي في ما خص الاستحقاق الرئاسي. هذه العلاقات الفرنكوفونية هي مدعاة فخر وتفتح آفاقا للتعاون والعمل البرلماني ونحن في قلب مسؤوليتنا رئيسا للجنة الصداقة البرلمانية اللبنانية الفرنسية ومنسقا للشؤون البرلمانية الفرنكوفونية في العالم سنكون الضمانة بعملنا ونشاطنا بالتعاون مع زملائنا لتمتين هذه العلاقات الفرنكوفونية.
وقدم ابي رميا للبروفسور بوارييه مشيرا الى اعجابه بعطاءاته المتعددة واصفا اياه بفنان في السياسة الدولية والحوكمة.
وفي الختام قال ابي رميا:” مداخلة بوارييه في صميم عملنا النيابي والشفافية يلزمها ارادة سياسية وقدرة مادية وكفاءة بشرية. الكفاءة موجودة والقدرة المادية يمكن تأمينها عبر الارادة السياسية.نحن اطلقنا موقع البرلمان اللبناني لكن للأسف عاد وتوقف بسبب الازمة. هناك هوة بين المواطن والسياسي لا يمكن ملؤها الا عبر الشفافية من قبل سياسيين يظهرون اننا لسنا كلنا متشابهين، فهناك من لديه ارادة للعمل. علينا تحمل المسؤولية واخذ المبادرة ووضع خطة طريق وعرضها امام البرلمان اللبناني والسياسيين المعنيين. كما يجب احترام مبادىء الشفافية والديمقراطية التشاركية وحرية الوصول الى المعلومات والسعي لتطبيقها.”
