- Advertisement -

- Advertisement -

خاص – لهذه العناوين المهندس سمير الخطيب يبقى مطروحاً لرئاسة الحكومة…

كتب وجدي العريضي


يتميز المهندس سمير الخطيب بكثير من الخصال التي تمكّنه من الوصول الى رئاسة الحكومة وأيضاً بفعل المعطيات والأجواء الدولية والإقليمية وربطاً بالداخل اللبناني، بحيث يتمتع المهندس الخطيب بخبرة واسعة في عالم الاقتصاد والأعمال وصولاً الى السياسة حيث له صلات وثيقة خليجياً وعربياً وداخلياً وهذا ما يؤهله ليكون رئيس حكومة العهد الأولى وهو الذي طُرح اسمه بقوة وكاد أن يدخل السراي الحكومي الا أن الثورة آنذاك قامت بكثير من البلبلة والأخطاء الجسيمة ما منعه من الوصول الى الرئاسة الثالثة.
الآن ثمة أجواء وظروف تحتم وصول المهندس سمير الخطيب لجملة اعتبارات، أولاً أنه من المعتدلين وتربطه علاقات واسعة مع الزعامات والمرجعيات السياسية والحزبية على اختلافها، وهذه علامة فارقة في مثل هذه الظروف حيث الانقسام الداخلي يسود الساحة الداخلية، تالياً أن البعض أساء الى العلاقة اللبنانية – السعودية والخليجية بشكل عام، والمعروف عن المهندس الخطيب علاقاته الوثيقة بالمملكة العربية السعودية وله باع طويل في تمتين هذه العلاقة ويعمل عليها بكل ما أوتي من قوة من خلال دوره وعلاقاته وما يتمتع به من تواصل مع الجميع من أجل مصلحة بلده والحفاظ على مصالح اللبنانيين المنتشرين في دول الخليج وما يعود للبنان بالفائدة على اقتصاده، إضافة لذلك أنه من الأشخاص الذين يتمتعون بالشفافية ونظافة الكف وهذا هو المطلوب في هذه المرحلة.
ويبقى أخيراً، أن اسم المهندس سمير الخطيب مطروح بقوة لتولي رئاسة حكومة العهد الأولى، انما الآن الأمور تصب في إطار ضرورة انتخاب الرئيس العتيد للجمهورية وبعدها لكل حادث حديث، وعود على بدء ان المهندس الخطيب من الذين يحملون كل المواصفات وحاضر وجاهز لهذه المهمة الوطنية، وبالتالي فإن الجميع تيقن وتوصل لخلاصة أنه بات من الضروري الاتيان بشخصية تتمتع بكل هذه المزايا كالتي يتمتع بها المهندس سمير الخطيب.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد