- Advertisement -

- Advertisement -

ماذا يفعل باسيل في قطر؟

شادي هيلانة- “أخبار اليوم”


لم “يخدع” امين عام حزب الله السيّد حسن نصرالله النائب جبران باسيل، الذي لا ينوي دعمه لمنصب الرئاسة الاولى، فالحزب لن يحرج نفسه بعد اليوم امام حليفين اساسيين لا يتزحزحان، وهما حركة أمل بزعامة رئيس مجلس النواب نبيه برّي، وتيّار المردة بزعامة الوزير السابق سليمان فرنجية، فالأول شيعي بالكامل، والثاني ماروني مئة في المئة بالنسبة اليه.
في مقابل ذلك، من المنطق انّ لا يكسر الحزب “الجرة” مع رئيس “الوطني الحر”، فان الحزب يحاول ارضاءه بضمانات بعيداً من الرئاسة، تعلي شأنه بين الحلفاء، فيما يبدو ان “عين باسيل” على قيادة الجيش وحاكمية مصرف لبنان ويريد المشاركة بتعيين بديل عن كل من جوزاف عون ورياض سلامة بعد انتهاء ولايتيهما، وفي الوقت ذاته، يردد التيّار في الاروقة السياسية انّهُ لن يسير بخيار سليمان فرنجية مهما طال امد الشغور الرئاسي.


الى ذلك، تفيد اوساط مواكبة لِوكالة “اخبار اليوم”، انّ زيارة باسيل الى قطر، ربما تأتي في اطار طرق الابواب الذي يسعى اليه منذ فترة طويلة للتخلص من قرار العقوبات الاميركية توازياً مع دخول البلاد في مرحلة الاستحقاق الرئاسي، لانّ للدوحة دور اساسي في هذا المجال بحكم صداقتها المتينة مع الاميركيين، وبالتالي يحاول باسيل الاتفاق مع المسؤولين القطريين حول هذا الموضوع.

Ralph Zgheib – Insurance Ad


وكان باسيل قد استقصد منذ اسابيع قليلة، تمرير رسائل مباشرة إلى الدوائر الاميركية في واشنطن، عن لعبه دوراً مسهلاً خلف الكواليس مع الحزب في موضوع الموافقة على الترسيم البحري مع اسرائيل، لربما يخدمه الامر في ملف رفع العقوبات عنهُ، ولعّلهُ ايضا يحظى بولادة ظرف خارجي ومحلي ملائم – قد يوصلهُ الى رئاسة الجمهورية.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد