اكد النائب سيمون ابي رميا ان التيار الوطني الحر هو من دعاة الحوار ولن يعطّل اي دعوة لها وفي هذا السياق اتت مبادرته الرئاسية والورقة التي جال بها على مختلف الافرقاء كاشفا ان قرار تلبية او مقاطعة دعوة بري للحوار سيتخذ وفق شكل ومضمون الدعوة.
ابي رميا دعا عبر اذاعة لبنان الحر الى عدم استباق الاحداث وانتظار يوم الاثنين والدخول رسميا بالفراغ الرئاسي ليبنى على الشيء مقتضاه. وتعليقا على موقف جعجع من طاولة الحوار قال ابي رميا:”هذه رسائل استباقية ومقاربات مبدئية”.
وردا على سؤال حول تعطيل الوزراء المحسوبون على العهد الحكومة عبر مقاطعة الجلسات الوزارية، رفض ابي رميا تسمية ذلك ان حصل بالتعطيل موضحا انه يأتي تأكيدا لأحكام الدستور فالحكومة اصلا ممنوع عليها الا تصريف الاعمال بالمعنى الضيق وهي ليست كاملة الاوصاف الدستورية لانها لم تحصل على ثقة المجلس النيابي المنتخب حديثا. وحذّر ابي رميا من اخذ لبنان الى مكان لا تحمد عقباه من خلال المقاربات الخاطئة للبعض.
