المركزية – اكد الشيخ خلدون عريمط ان “لقاء دار الفتوى لا يمكن ان نطلق عليه لقاء سياسيا انما هو لقاء وطني بامتياز لان دار الفتوى عودتنا منذ عهد انها تنطلق من مواقف عامة ووطنية لتجمع بين اللبنانيين”.
وأشار في حديث لصوت لبنان إلى ان “ما يحصل على الساحة اللبنانية هو شأن وطني عام، ودار الفتوى والنواب المجتمعون فيها سيعالجون وسينظرون الى القضايا التي تعيق نهوض الدولة من منظار وطني لا من منظار طائفي ومذهبي، فما يهم دار الفتوى هو وحدة العيش المشترك وعلاقة لبنان مع اشقائه العرب ليعود كما نعهده وطن الرسالة”.
وختم عريمط: “المفتي دريان هو مفتي لبنان ويهمه ان يكون الرئيس القادم هو رئيس يحتضن حقوق اللبنانيين كلهم لانه يجب ان ينطلق من منظور وطني عام”.
