- Advertisement -

- Advertisement -

مسؤولية تاريخية على المعارضة

خاص -“أخبار اليوم”

شكّلت دعوة رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع الى التنسيق بين قوى المعارضة في الملف الرئاسي نقطة مفصلية في مسار الاستحقاق الاهم ما بعد الانتخابات النيابية، خاصّةً أنّها جاءت في لحظة انطلاق مسار تحديد الخيارات المحلية.

دعوة جعجع لأفرقاء المعارضة، أحاطتها قوى السلطة بكثير من الاهتمام بحيث أطلقت شرارات هجومية عدّة بهدف نسف ما رافقها من طرح رباعيّ الاضلاع لمواصفات الرئيس المحتمل.

Ralph Zgheib – Insurance Ad

وبين توجّس المنظومة الحاكمة من دعوة جعجع وامكانية بلوغها برّ الامان، تشخص الانظار إلى كلّ القوى الحزبية والفردية في فريق المعارضة المتشعب، لقياس مدى تفاعلها مع دعوة جعجع وأكثر مع مبدئية طرحه الداعي لوجوب التلاقي.

أوساط سياسية وصّفت النداء الذي أُطلق من معراب على أنّه “الفرصة الحقيقية للخروج من مستنقع الانهيار أو لجمه في الحدّ الادنى”، مضيفة: “بالتالي يقع على عاتق كلّ قوى المعارضة التلاقي والتنسيق بعيداً عن أيّ اعتبارات آنية أو ضيّقة، لما فيه من مصلحة للشعب اللبناني ولمستقبل الاجيال القادمة، والا فإنّ البديل سيكون ثمناً تاريخياً باهظاً لن ينفعه بعده الندم ولا التراجع”.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد