- Advertisement -

- Advertisement -

ميقاتي منفتح لتشكيل الحكومة وليس في وارد استهداف أحد

المركزية – بدا من مواقف المعنيين بالاستحقاق الحكومي، ومن التطورات التي تعيشها البلاد، ان النظر قد صرف كليا عن مسألة تأليف حكومة جديدة لمصلحة تصريف أعمال يتفرغ له الرئيس المكلف نجيب ميقاتي الذي عاد بعد عيد الاضحى الى ممارسة نشاطه في السراي كالمعتاد، في خطوة تؤكد ان لا لقاء  مرتقب مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون للبحث في التأليف، لاسيما وان الاتصالات بين الجانبين متوقفة بهذا الشأن، علما أن المساعي المبذولة على هذا الصعيد لم تثمر، وبات الجميع يسلمون بالأمر الواقع المترافق مع عدم حماسة اقليمية ودولية للشأن الحكومي في حين يعطى الاهتمام والاولوية للانتخابات الرئاسية التي ستكون حجر الزاوية في الحسابات الخارجية للمرحلة المقبلة.  

النائب السابق علي درويش المقرب من الرئيس ميقاتي لا ينفي لـ”المركزية” وجود وساطات واتصالات على خط بعبدا-السراي لتقريب وجهات النظر، لكن لا يبدو انها نجحت حتى الساعة بما يؤدي الى إخراج التشكيلة الحكومية من عنق الزجاجة، لافتا الى ان الرئيس ميقاتي يعبتر ان المرحلة تستدعي حكومة كاملة الصلاحيات والاوصاف من اجل مواجهة الصعوبات التي تشهدها البلاد.  

وردا عما يقال من أن الرئيس ميقاتي ضمّن التشكيلة التي سلمها الى بعبدا لغما تمثل بسحب الطاقة من التيار الوطني الحر وعدم التزامه المعيار الواحد، قال درويش إن ميقاتي كان منفتحا على البحث والنقاش في توزيعة الحقائب وغير متمسك إطلاقا بالصيغة التي سلمها الى رئيس الجمهورية ولم يكن في نيته استهداف احد انما رأى وجوب تحريك المياه الراكدة في ملف الطاقة الذي وصل الى صفر كهرباء.  

Ralph Zgheib – Insurance Ad

وعن القول ان الفترة الفاصلة حتى الانتخابات الرئاسية لم تعد تسمح بتشكيل الحكومة قال “اذا ما تلاقت الارادات ممكن تشكيل الحكومة خلال ايام، ولكن كلما تأخر الوقت يصبح التأليف متعذرا نظرا لما تتطلبه العملية من وقت للاتفاق على الحقائب والبيان الوزاري وعندها يمكن القول إن الوقت لم يعد متاحا امام الحكومة الجديدة”.  

وختم متمنيا اتمام الاستحقاقات في مواعيدها ومنها الانتخابات الرئاسية لافتا الى أن اجراء الانتخابات النيابية كان الاصعب وتم تجاوزه، لذلك لا مانع من تشكيل الحكومة وانتخاب رئيس جديد للجمهورية إذا ما تلاقت الارادات.    

نقلاً عن وكالة “الأنباء المركزية”

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد