- Advertisement -

- Advertisement -

قيادة المملكة العربية السعودية… رؤية واضحة ونظرة ثاقبة لكل الملفات…والمملكة لن تتخلى عن لبنان

كتب وجدي العريضي


أثبتت قمة جدة الخليجية والتي شاركت فيها بعض الدول العربية التي لها وزنها إضافة الى الحضور اللافت للرئيس الأميركي جو بايدن ، بأن المملكة العربية السعودية قادرة على قيادة هذه المرحلة من خلال حكمة قيادتها ان من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان صاحب الرؤية الثاقبة وباني المملكة الحديثة بفعل دوره وحضوره وسعة اطلاعه لما يقوم به على كافة المستويات، من هنا جاءت قمة جدّة في مرحلة بالغة الأهمية وذلك في خضم الأزمات والحروب والصراعات التي تشهدها المنطقة، ناهيك الى الحرب الروسية – الأوكرانية الى أن دور ومكانة السعودية فذلك من شأنه أن يخفف من وطأة هذه الأزمات والحروب والسعي لإحلال السلام العادل، الأمر الذي كان جلياً من خلال المواقف التي صدرت عن المسؤولين السعوديين، وبالتالي ما تطرق اليه وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، لدليل على هذه الثوابت والمسلمات لا سيما دعم القضية الفلسطينية وكل القضايا العربية المحقة وشجب تدخل إيران في شؤون وشجون المنطقة.
أما على الخط اللبناني فمجدداً إن الدور السعودي هو ريادياً بالنسبة للبنان، اذ كان للمملكة دور تاريخي في كل الأزمات والحروب التي شهدها البلد، وعليه إن الحركة التي يقوم بها اليوم السفير السعودي في لبنان الدكتور وليد البخاري، لتأكيد على أهمية ما تقوم به الرياض من أجل دعم ومساعدة لبنان ولا سيما أن السفير البخاري يتمتع بالحكمة ودبلوماسي محنك ومطّلع على الملف اللبناني أول بأول.
ويبقى، أن المملكة العربية السعودية التي كانت دائماً نصيرة القضايا العربية ومساعدة الشعوب فهي باقية الى جانب لبنان في السرّاء والضرّاء، وبالتالي إن الشق اللبناني الذي صدر في البيان الختامي عن قمة جدة رسم خارطة طريق لكيفية الحلّ في لبنان من أجل أمنه واستقراره وازدهاره.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد