كتب وجدي العريضي
يواصل النائب الدكتور فريد البستاني دوره النيابي والسياسي وحضوره الاجتماعي على كافة المستويات، وبالتالي لم يقصر في أي مناسبة شوفية بل هو “مكفّي وموفّي” على كل الأصعدة كما يُقال في الجبل، وبالتالي وفي خضم ما يجري في البلد والمنطقة من تحولات ومتغيرات وعلى أبواب الاستحقاق الرئاسي، فإن بعض المواكبين والمتابعين لهذا المسار يرون أن النائب البستاني يحمل مواصفات الرئيس التوافقي “والآدمي” والذي له باع طويل في الإدارة والاقتصاد، الى شبكة علاقاته الواسعة وخبرته في السياسة ما يتبدى بوضوح من خلال دوره الاعتدالي الذي كان علامة فارقة ساهمت في تحصين مصالحة الجبل واستمرار التواصل مع الحزب التقدمي الاشتراكي ورئيسه وليد جنبلاط وكل أهل الجبل بكل انتماءاتهم السياسية والحزبية والروحية، أضف الى نظافة كفّه وشفافيته.
من هنا، ليس غريباً أن يكون التداول أو طرح اسم النائب فريد البستاني كمرشح لرئاسة الجمهورية، فهو من بلدة لها دورها التاريخي ومن عائلة لها جذورها وعلاقاتها القديمة العهد في الجبل وعلى مستوى لبنان كله، لذا أن النائب البستاني يجسّد كل هذه المواصفات ما يجعله في طليعة الأسماء المطروحة لهذا الاستحقاق.
